كثفت السلطات المحلية وأنصار إتحاد بسكرة، مساعيهم بهدف إقناع الرئيس فارس بن عيسى،  للعدول عن قرار استقالته بالنظر إلى صعوبة المرحلة، التي يمر  بها الإتحاد المحلي، وتقتضي حسبهم استمراره في الإشراف على تسيير النادي، بالنظر إلى دوره الكبير الموسم المنقضي، في إعادة خضراء الزيبان إلى حظيرة الكبار.
من جهة أخرى، دق الأنصار ناقوس الخطر، الذي يحدق بفريقهم بسبب الأزمة المالية الخانقة، التي يمر بها منذ نهاية الموسم الكروي، وأكد بعضهم أن الجهود الكبيرة، التي بذلها الطاقم الإداري بقيادة الرئيس فارس بن عيسى، قبل استقالته من أجل إيجاد مصادر تمويل جديدة لم تكن كافية، بالنظر إلى عمق الأزمة التي يواجهها الفريق.
وأضاف الأنصار في حديثهم للنصر، أن استمرار الأزمة سيؤزم الوضعية أكثر، ويرهن مستقبل الفريق في حظيرة الكبار بفعل غياب الأموال اللازمة، وعدم الوفاء بالوعود تجاه اللاعبين الدائنين.
 وفي هذا السياق، ينتظر الأنصار تحرك السلطات المحلية ودخول بعض الإعانات المالية، لحل المشكلة التي يتخبط فيها الفريق، والتي كانت السبب المباشر في تأزم وضعيته.
 في المقابل، أكد مصدر مقرب من الفريق أن دخول الإعانات المالية في القريب العاجل، من شأنها إنهاء الأزمة وتمكين الإدارة الشروع في التحضيرات تأهبا للموسم المقبل.
  ع/ بوسنة

الرجوع إلى الأعلى