كشفت أمس، مصادر مقربة من إدارة وفاق سطيف، عن بعثها المفاوضات التي قامت بها خلال الأسبوع المنصرم مع المدرب الفرنسي ديما، وتوقفت بسبب عدم تفرغ الرئيس حمّار وانشغاله بمشاكله القضائية.
وأضافت ذات المصادر، بأن حمّار تعمّق هذه المرة في مفاوضاته وتطرق لكل التفاصيل المرتبطة بالعقد، ليفاجأ بطلب جديد من طرف المدرب، المتمثل في الحصول على نصف الراتب الشهري بالعملة الصعبة، الأمر الذي وضع الإدارة السطايفية في حرج شديد، لكونها عاجزة عن توفير هذا المبلغ، وقد يقوم حمّار بصرف النظر عن فرانك ديما لنفس السبب، رغم أنه المدرب الأنسب للنسر الأسود حسب المسيرين والمقربين، من الفريق خلال الفترة الراهنة.
إلى ذلك تأسف الأنصار السطايفية، على رحيل ثاني الركائز من تشكيلة وفاق سطيف الموسم المنصرم، ويتعلق الأمر بالحارس مصطفى زغبة، الذي إلتحق رسميا بفريق الوحدة السعودي، الذي قدم له عرض مغري وقد بلغت قيمة العقد مبلغ 700 ألف دولار لموسم واحد، مما جعله يوافق على التوقيع، خصوصا أنه كشف في وقت سابق، بأنه لن يغير الفريق سوى للاحتراف في الخارج.
وسيغادر الحارس زغبة أرض الوطن هذا الأحد، من أجل التقديم الرسمي أمام وسائل الإعلام السعودية، علما بأن مسيري نفس الفريق، حضروا خصيصا من السعودية إلى المغرب، حيث يقضي عطلته السنوية، من أجل التوقيع على عقده.
أما بخصوص بقية الركائز وعناصر التعداد السطايفي، كشفت مصادر موثوقة، بأن المدافع عبد القادر بدران، يقترب من الانضمام لإحدى الأندية السعودية،ويتكتم اللاعب المعني عن ذكر اسمه، حيث تنقل مسيروه خلال الأيام السابقة لتونس، أين يقضي ابن البليدة عطلته السنوية، وتفاوضوا معه، على أن يوقع على عقده في غضون 48 ساعة المقبلة، بعد الاتفاق على أغلب تفاصيل العقد.
إلى ذلك، يبقى احتمال مغادرة لاعب آخر قائما، ويتعلق الأمر بوسط الميدان سمير عيبود، حيث بات قريبا جدا من التوقيع لشباب بلوزداد، بعد أن انقطعت اتصالاته مع مولودية العاصمة.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى