يعوّل المنتخب الجزائري لكرة القدم على الإطاحة بكوت ديفوار اليوم الخميس بملعب مدينة السويس (سا 00ر17 بتوقيت الجزائر)، ضمن الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا-2019 بمصر، من أجل مواصلة المغامرة القارية  التي قد تختتم بمعانقة التاج القاري الكروي.

وأضحى ''الخُضر'' من أبرز المرشحين لخلافة المنتخب الكاميروني في سجل المنافسة القارية، بعد أن حققوا أربعة انتصارات متتالية مع تسجيل 9 أهداف والحفاظ على شباكهم نظيفة.

وأفاد الناخب الوطني جمال بلماضي خلال الندوة الصحفية التي نشطها يوم أمس الأربعاء قائلا "سنخوض مقابلة صعبة سنسعى فيها التأهل الى الدور ربع النهائي. المهمة لن تكون سهلة أمام تشكيلة إيفوارية مدججة بالأسماء التي تملك خبرة كبيرة وتحذوها عزيمة كبيرة في تحقيق الفوز".

وشدّد التقني الجزائري على ضرورة احترام المنافس "سنواجه منتخب توج بلقب دورة 2015 ، فخصمنا يبقى منتخبا مرشحا بقوة في هذه الدورة، الأمر الأكيد انه سيكون خصما عنيدا في طريقنا"، قال المتحدث.

وكان المنتخب الجزائري قد تأهل لمحطة الثمانية، بعد فوزه على نظيره الغيني (3-0) في الوقت الذي أطاحت فيه كوت ديفوار بمالي (1-0).

من جانبه، حاول مدرب منتخب كوت ديفوار ابراهيم كامارا برمي ثقل المواجهة على زملاء القائد رياض محرز.

''إذا رأينا مشوار الفريقين سندرك أن الجزائر تبقى المرشح الأول في اللقاء. لديهم دفاع قوي وخط هجوم سريع. كل تشكيلة ستعتمد على نقاط قوتها في اللقاء ولا يوجد أي فريق لا يمكن هزمه''، وهو ما أدلى به التقني الإيفواري.

وسبق للتشكيلة الوطنية التفوق على فريق "الفيلة" في الدور ربع النهائي من كأس أمم إفريقيا-2010 بأنغولا، بعد أن كان رفقاء مجيد بوقرة آنذاك متأخرين في النتيجة 2-1، قبل أن يتم قلب الموازين والفوز 3-2 بعد الوقت الإضافي. ولكن خلال نسخة 2015 بغينيا الاستوائية، فازت كوت ديفوار على الجزائر بنتيجة 3-1 في نفس الدور.

وسيقود هذا اللقاء الحكم الإثيوبي تيسيما واييسا (39 عاما) بمساعدة محمد إبراهيم (السودان) و أوليفيي سافاري (جمهورية الكونغو الديمقراطية).

وفي حالة التأهل، سيلاقي المنتخب الجزائري في الدور نصف النهائي، الفائز من اللقاء الذي سيجمع نيجيريا بجنوب إفريقيا.

الرجوع إلى الأعلى