ليست المواجهات السابقة بين الفريق الوطني ونظيره السنغالي وحدها التي تجعلهما كتابين مفتوحين لبعضهما، ولكن ما زاد من تعارف المنتخبين، هو علاقات الصداقة بين بعض اللاعبين ، بحكم انتسابهم لذات الفريق أو النادي الذين يحترفون تحت ألوانه رياضة كرة القدم.
وأصبح المنتخبان الجزائري والسنغالي يتعارفان فيما بينهما أكثر من أي وقت مضى، فرغم تواجههما في الدور الأول من النسخة الحالية، وكذا في آخر دورتين إفريقيتين، إلا أن تواجد 12 لاعبا من كلا المنتخبين يلعبون في نفس الأندية سيجعل من اللقاء حماسيا، وستكون الغلبة للمنتخب الأكثر عزيمة، ويلعب 3 لاعبين سنغاليين لنادي رين رفقة زفان وبن سبعيني ويتعلق الأمر بالحارس عبدواللاي ديالو و إسماعيلا سار ومباي نيانغ، كما يلعب السنغاليين مباي دياني وأليون ندياي مع سفيان فيغولي في نادي غلطة سراي، وهو الحال مع المدافع كوليبالي زميل آدم وناس في نابولي رغم غيابه عن النهائي، ليكون محمد فارس أيضا له زميل يمثل منافس الخضر يوم الجمعة القادم، ويتعلق الأمر بألفريد جونيور غوميس لاعب نادي سبال الإيطالي، دون إغفال ذكر الصديقين والزميلين السابقين أليو سيسي، وجمال بلماضي مدربا منشطي النهائي الإفريقي.                                                                                                                                             حاتم/ب

الرجوع إلى الأعلى