الاتحاد السنغالي يلتمس العفو عن كوليبالي
تقدم الاتحاد السنغالي أمس، بطلب رسمي إلى لجنة تنظيم “كان 2019”، يقضي بالتماس إصدار عفو استثنائي، يتم بموجبه السماح للمدافع كاليدو كوليبالي، بالمشاركة في النهائي المقرر سهرة الجمعة، أمام المنتخب الوطني، وبالتالي “إلغاء” العقوبة “الأوتوماتيكية” التي تعرض لها اللاعب، إثر حصوله على الإنذار الثاني، في لقاء نصف النهائي أمام تونس، بعدما كان كوليبالي قد تلقى بطاقة صفراء أولى في مباراة ثمن النهائي ضد أوغندا.
«خرجة» الاتحاد السنغالي، تكشف عن مؤشرات أولية لطفو نشاط «الكواليس» في بيت «الكاف»، عند التعامل مع هذه القضية، خاصة في وجود الأمينة العام للفيفا فاطمة سامورا، التي تحمل الجنسية السنغالية، والتي تسجل حضورها في هذه الطبعة من العرس القاري منذ انطلاقتها، بعدما أوفدها الإتحاد الدولي لكرة القدم في مهمة تفتيش ومراقبة إلى الكاف، في إطار مساعي محاربة الفساد، ولو أن سامورا تبقى صاحبة نفوذ كبير في المنظومة الكروية العالمية، الأمر الذي قد يجعل هذا «النفوذ» كافيا لدفع مسؤولي الاتحاد الإفريقي، ومن خلالهم لجنة التنظيم إلى «محاباة» المنتخب السنغالي، والموافقة على إصدار عفو استثنائي لفائدة كوليبالي، وبالتالي السماح له بالمشاركة في النهائي.
وتشير المعطيات الأولية، إلى أن لجنة التنظيم ستصدر قرارها، بخصوص قضية كوليبالي صبيحة غد الخميس على أقصى تقدير، تزامنا مع أشغال الدورة 32 للجمعية العامة للكاف، ولو أن الاتحاد السنغالي يكون قد تلقى ضمانات أولية لإلغاء العقوبة الأولية المسلطة على كوليبالي، وبالتالي الضرب بنص الفقرة 2 من المادة 42 من قانون دورة «كان 2019» عرض الحائط، سيما وأن الهيئة التي قدمت الطلب بررت موقفها، بعدم تعمد كوليبالي لمس الكرة باليد، في لقطة ضربة الجزاء التي أعلنها الحكم تيسيما لصالح المنتخب التونسي، هذا فضلا عن اتخاذ قرار الفيفا، الذي كان قد سمح للفرنسي مبامي بالمشاركة في نهائي مونديال روسيا، رغم تواجده تحت طائلة العقوبة كنموذج «حي» على إعطاء الأولوية للاعبين بتنشيط اللقاءات النهائية، هذا بالإضافة إلى القرار الذي كانت الكاف قد اتخذته في نهائي دورة 2012، عندما رخصت للنجم البوركينابي بيترويبا بلعب المقابلة النهائية، بعدما كان قد تحصل على بطاقة حمراء في نصف النهائي.
ص / فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى