أنهت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف)، عبر البيان الذي نشرته عبر موقعها الرسمي على شبكة الأنترنت، الجدل القائم بخصوص مستقبل الناخب الوطني جمال بلماضي، خاصة بعد الشائعات التي راجت حول نيته في الاستقالة من منصبه، في ظل عدم رضاه على بعض الأمور التنظيمية في المنتخب.
وضعت «الفاف» بطريقة ذكية حدا للأخبار التي انتشرت مؤخرا حول عزم بلماضي الانسحاب من العارضة الفنية، من خلال التأكيد عبر موقعها، بأن بطل إفريقيا سيشرف على تربص المحليين، خلال الفترة الممتدة ما بين 24 و28 أوت.
ويأتي خبر استمرار بلماضي على رأس العارضة الفنية للخضر، ليريح الجميع، بالنظر إلى العمل الجبار الذي يقوم به هذا المدرب، حيث نجح في أقل من 10 أشهر من استلامه زمام الأمور خلفا لرابح ماجر في قيادة المنتخب لإنجاز غير مسبوق، من خلال العودة بالتاج الإفريقي من خارج الجزائر.
وكان بلماضي قد التزم الصمت منذ نهاية «كان» 2019، وهو ما غذى الشائعات، بخصوص إمكانية رميه المنشفة، غير أن بيان «الفاف» الذي تحدث عن توليه قيادة المنتخب المحلي الأسبوع القادم أنهى الجدل، وجعل الجميع على قناعة بأن بلماضي سيواصل المشروع الذي تبناه مع مسؤولي الاتحادية الحالية بقيادة خير الدين زطشي، على أمل النجاح في الوصول إلى أهداف أخرى، على غرار التأهل إلى نهائيات كأس العالم بقطر 2022، وكذا قيادة المنتخب المحلي للعودة بالتاج من “شان” 2020، دون نسيان العمل على الاحتفاظ بلقب كأس أمم إفريقيا في دورة الكاميرون 2021.
هذا، ومن المقرر أن يحل الناخب الوطني في الساعات القليلة الماضية بأرض الوطن، من أجل الالتقاء بمسؤولي «الفاف»، وضبط العديد من المسائل العالقة، سواء المتعلقة بالمنتخب الأول أو حتى المنتخب المحلي المعني بمباراتي المغرب ضمن التصفيات المؤهلة إلى “شان” الكاميرون. كما سيحاول بلماضي الكشف عن قائمة المنتخب المحلي المعني بمعسكر 24 أوت الجاري، ولو أن علامات الاستفهام تبقى مطروحة، بخصوص موعد هذا التربص، الذي قد يتسبب في غياب عديد النجوم المحلية، في ظل ارتباطها بالمشاركة مع أنديتها، على اعتبار أن أربع فرق لديها التزامات قارية من 23 إلى 25 أوت، ويتعلق الأمر بكل من شبيبة القبائل واتحاد العاصمة وشباب بلوزداد ونادي بارادو، ثلاثة منها خارج الجزائر، دون نسيان الالتزام العربي لشبيبة الساورة وشباب قسنطينة على التوالي.
مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى