اعتبر مدرب أمل بوسعادة سفيان بوجلة، العودة من وهران بنتيجة التعادل (1 ـ 1) أمام أولمبي أرزيو، مكسبا مهما سيما من الناحية المعنوية، ولو أن فريقه كما قال للنصر كان بإمكانه الظفر بكامل الزاد، لولا بعض النقائص التي ما زالت تلاحق اللاعبين منها نقص التحضير وغياب الفعالية.
بوجلة، حتى وإن كان يأمل في تدشين البطولة بانتصار، لفك العقدة مبكرا ومواصلة المشوار بأريحية، إلا أن اكتفاء الأمل باقتسام زاد اللقاء، من شأنه أن يكون في نظره عاملا محفزا لتحقيق مزيد من المكاسب، مشيدا في هذا الخصوص بشجاعة لاعبيه، رغم تلقيهم هدفا مباغتا، وبروز علامات الإرهاق، ما يعني برأيه أن عملا كبيرا ينتظر الجهاز الفني لتدارك السلبيات، وتحقيق القفزة النوعية المنتظرة.
 إلى ذلك، قدر محدثنا نسبة الجاهزية للفريق ب80 بالمائة، مشيرا إلى أن التحضيرات للموسم الجديد اقتصرت على معسكر أول بالبليدة، ثم التنقل إلى تونس لإجراء تربص آخر لمدة 12 يوما بعين دراهم، مع تنشيط مباراتين وديتين لا غير أمام كل من جمعية الشلف وجمعية عين مليلة، الأمر الذي يعكس برأيه الصعوبات التي وجدها اللاعبون لإكمال 90 دقيقة أمام أولمبي أرزيو.
 وانطلاقا من قناعته بصعوبة التألق في المحترف الثاني في غياب الإمكانيات اللازمة المادية منها واللوجستيكية، وكذا التحضير اللازم وفق الطرق العلمية الحديثة، يرى بوجلة بأن طموحات ممثل الحضنة لا تعدو أن تكون احتلال مرتبة مشرفة مع ضمان البقاء، مثمنا مجهودات الإدارة في توفير وسائل العمل والمتطلبات الضرورية رغم الظروف العسيرة للفريق.
 على صعيد آخر، تأسف مدرب الأمل لحرمان فريقه من ملعبه في اللقاءات الأولى من البطولة بداعي الأشغال الجارية لإعادة تهيئة أرضيته ببساط اصطناعي جديد، موضحا أن التعود على أرضية ملعب المركب الرياسي بالمسيلة الذي سيحتضن مقابلات الأمل بداية من الجولة الثانية أمام شبيبة بجاية يتطلب تكثيف الحصص التدريبية والتمارين الميدانية، معربا عن أمله في الانتهاء من أشغال ملعب عبد اللطيف مختار قبل انقضاء مرحلة الذهاب للبطولة.
م-مداني

الرجوع إلى الأعلى