فتح مدرب الخضر النار، على مسؤولي ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، واصفا ما يحدث بالعار، خاصة بعد الكوارث، التي شاهدها في مباراة المنتخب الوطني المحلي أمام نظيره المغربي قبل عدة أيام، وقال بلماضي في هذا الشأن:« مرت سنة كاملة منذ أن انتقلت إلى ملعب مصطفى تشاكر، وفي كل مرة أسمع نفس الكلام، لقد زرته أمس (يقصد الأحد) أيضا، ولم تكن الأمور جيدة، ما وقفت عليه مجرد «بريكولاج» حقيقي، صدقوني لقد شعرت بالخجل والعار خلال مباراة المنتخب المحلي أمام المغرب، بسبب الأرضية السيئة والنشيد الوطني للمغرب، الذي لم يشتغل والإنارة التي توقفت في الشوط الثاني، المشكل ليس في العاملين وإنما في الإداريين، والقائمون بالعشب الطبيعي أخبروني أنه يجب إغلاق الملعب لمدة 3 أشهر على الأقل، للقيام بعمل جيد وليس ل«البريكولاج»، ولكن هذا لم يحدث، وهو ما يجعل الأرضية في حال غير جيدة قبيل المباراة، التي تنتظرنا أمام الكونغو هذا الخميس».
وتابع مدرب الخضر تصريحاته حول الملاعب، التي باتت تشكل هاجسا بالنسبة لهم قبل كل مباراة:« كما تعلمون خضنا مباراة البنين فوق أرضية سيئة للغاية، وأقصد أرضية ملعب 5 جويلية، ومباراة الكونغو ستلعب في نفس المعطيات تقريبا، لقد قيل لنا بأن الملاعب الجديدة، سيتم تسليمها في الثلاثي الأول من سنة 2020، ولكن إلى حد الآن لا نعلم أي منها سيكون ملعبنا».
مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى