فتح مدرب النادي الرياضي القسنطيني دينيس لافان النار على المدير العام رشيد رجراج والمدير الرياضي نصر الدين مجوج، اللذين حسبه يبحثان عن إقالته منذ أول يوم في تعيينهما في الإدارة الجديدة، حيث انتهز التقني الفرنسي، فرصة عقده للندوة الصحفية عقب الفوز أمام وفاق سطيف، للإدلاء بتصريحات نارية.
وبلغة الواثق من نفسه بل أكثر من ذلك، تحدى لافان ثنائي الإدارة، عندما بحثا عنهما في قاعة الندوات، في إشارة منه إلى أنه هو الموجود، حيث قال:» أين هو رجراج وأين هو مجوج، أعتقد بأن المدير العام قال بأنه سيقيلني مباشرة بعد مباراة وفاق سطيف، لكن لا أثر له، أعتقد بأنه لا يملك الشجاعة للمواجهة، أنا هنا وأنتظر منه القدوم لتنحيتي».
وواصل لافان السخرية من رجراج، عندما قال:»المدير العام لم يحسن اختيار توقيت إثارة هذه المشاكل، خاصة وأننا نتواجد في وضعية جيدة، لكنه لديه رأي آخر، ومنذ قدومه رفقة مجوج وهما يبحثان عن إقالتي، لأنهما جاء خصيصا للقيام بالبزنسة، ويريدان جلب مدرب ولاعبين جدد، لكنني هنا بالمرصاد لهما، وأكثر من ذلك، لم يكلمني أي شخص من شركة الآبار حول الإقالة».
ولم يتوقف لافان عند هذا الحد، بل استصغر مجوج، عندما:» هل يعقل أن شخصا عمل في أدنى الدرجات في فرنسا بالضبط في الدرجة السادسة أو السابعة، يتقلد منصب مديرا رياضيا في شباب قسنطينة، لكن عندما يعرف السبب يبطل العجب، لأن مجوج لديه صداقة مع المدير العام لهذا السبب تم تعيينه (علما وأن مجوج عين قبل رجراج)».
وأضاف في ذات السياق:» هل هذا هو مستوى التسيير في البطولة الجزائرية !، يستقدم أشخاص لا يملكون لا المستوى ولا المؤهلات ويتقلدون مناصب من هذا الحجم».
كما انتقد رجراج مجددا، عندما قال:» قرأت بأن رجراج يريد التعاقد مع مدرب عالمي، يمكنني منحه أرقام هواتف كل من ألغيري وبوكيتينيو وإيمري، هم أحرار ومن دون أي ارتباطات، هؤلاء هم المدربون العالميون، ولكن سيكون على شركة الآبار التنقيب أكثر لمضاعفة الإنتاج وتوفير الغلاف المالي اللازم، للتعاقد مع أحد هذه الأسماء».
وافتخر لافان بنتائجه المحققة وخاصة الفوز الأخير أمام وفاق سطيف، عندما قال:» نحن نحتل صدارة الترتيب في آخر ثمان جولات، حيث لدينا 16 نقطة وأفضل من شباب بلوزداد، فمنذ رحيل بوخدنة، الذي كان سببا في بدايتنا المتعثرة ونحن نحقق نتائج جيدة».
واستطرد لافان:» يقولون عني مدرب محدود، وأنا الذي وجدتهم قاب قوسين أو أدنى من الإقصاء أمام فريق متواضع اسمه غامتيل، قبل أن أقود الفريق إلى ربع نهائي رابطة الأبطال، يقولون عني لا أملك مستوى، وأنا الذي أوصلت الفريق لنصف نهائي الكأس، يقولون عني لست مدربا، وأنا من قاد الفريق للفوز هذا الموسم أمام كل من وفاق سطيف وشبيبة القبائل وشباب بلوزداد».
وختم:» إذا أرادوا إقالتي أنا جاهز، وما عليهم سوى تسديد مستحقاتي إلى غاية 30 ماي 2020، مثلما فعلت إدارة أرسنال مؤخرا مع المدرب إيمري».
بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى