أكد رئيس النادي الهاوي لمولودية العلمة علي بوترعة في تصريح للنصر، أن سبب جميع الأزمات التي يمر بها الفريق، المسؤول الأول والأخير عنها هو الرئيس السابق سمير رقاب، حيث قال:»بالرغم من سحب الثقة من الرجل بإجماع أعضاء الجمعية العامة، غير أنه لم يتوقف يوما واحدا في تعطيل مصلحة النادي، بدليل الشكاوى والاعتراضات التي وضعها في جميع الهيئات تقريبا، من أجل منعنا من استغلال الأموال المخصصة من قبل السلطات المحلية»، وهو ما كان سببا  –حسب قوله - في فشل الإدارة من تسديد مستحقات اللاعبين، والذين سارعوا إلى الدخول في إضراب عن التدريبات، احتجاجا على عدم تلقيهم أي راتب شهري واحد، منذ بداية الموسم الجاري.
وتابع حديثه بالقول :» أطالب بتكليف لجنة تحقيق لمعرفة وجهة المبالغ المالية الخيالية، التي استفاد منها النادي طيلة السنوات الماضية»، مشيرا أن ديون «البابية» في الوقت الحالي بلغت أرقاما مخيفة جدا، بسبب الفشل في تسوية مستحقات لاعبي الموسم الماضي، وحتى الكثير من المتعاملين الاقتصاديين.
اللاعبون أوقفوا مؤقتا الإضراب !
رفض اللاعبون التدرب الثلاثاء الماضي، حيث قرروا مواصلة الإضراب لغاية تسوية جميع الأجور الشهرية، وهو ما جعل العشرات من الأنصار يتوجهون نحو مقر إقامتهم في فندق «براو»، حيث تحدثوا معهم بحضور المسيرين، وطالبوهم بضرورة العودة من جديد، خاصة وأن التشكيلة تنتظرها مواجهة في غاية الأهمية والصعوبة هذا السبت أمام الضيف شبيبة بجاية، ودار اللقاء لأكثر من ساعة، قبل أن يتدخل الركائز الأساسية، ويعلنون أنهم سيمنحون الإدارة مهلة جديدة مدتها أسبوع واحد على الأكثر، وفي حال فشلها في تسوية المستحقات، فإنهم سيلجؤون بصورة جماعية نحو لجنة المنازعات، من أجل الحصول على الأحكام النهائية الخاصة بالتعويضات، زائد الحصول على التسريح الآلي، حتى يتسنى لهم الانضمام إلى فرق أخرى تريد خدماتهم في التحويلات الشتوية.
وقال قائد الفريق مباركي عمار في تصريح للنصر إن جميع اللاعبين، قرروا العودة من جديد إلى التدريبات بداية من حصة أمس الأربعاء، وذلك بعد تدخل العشرات من الأنصار الأوفياء، مضيفا أن المجموعة ستحاول العمل على تحقيق انتصار جديد في البطولة، والاقتراب أكثر من أصحاب مقدمة الترتيب، وصرح :»قررنا العودة إلى التدريبات تحضيرا لمواجهة «الجياسمبي» من أجل الأنصار وفقط».     أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى