رجراج يستقيل ومجوج يرفض الانسحاب !
أعلن أمس، رشيد رجراج استقالته من منصب المدير العام لشركة شباب قسنطينة، على خلفية توتر العلاقة بينه وبين المدرب دينيس لافان، وعدم استجابة مسؤولي الآبار لمطالبه رفقة المدير الرياضي نصر الدين مجوج، أين خيروا الملاك بينهما وبين التقني الفرنسي، لكن استمرار صمت وتأجيل رئيس مجلس الإدارة إرسال وثيقة السماح لرجراج بالتفاوض مع المدرب الأسبق، لنادي كوتون سبور الكاميروني حول وثيقة فسخ العقد، عجل بانسحاب المسؤول الأول عن الجانب الإداري في بيت السنافر.
ورفض المدير الرياضي نصر الدين مجوج، سلك نفس خطى المدير العام وتقديم استقالته، رغم أنه جهزها، لكنه عدل عن إرسالها للملاك، بعد تدخل الأنصار، الذين طالبوه بالتريث، قبل أن يؤكد للنصر رفضه الانسحاب إلى غاية ملاقاة رئيس مجلس الإدارة.
يحدث هذا في الوقت، الذي أكدت فيه مصادر أخرى للنصر، بأن المدرب دينيس لافان، قد قدم شكوى رسمية لدى مصالح الأمن الحضري الثامن، على خلفية منعه من دخول الملعب وقيادة الحصة التدريبية ليوم الأربعاء الماضي، كما أن التقني الفرنسي أرسل نسخة من الشكوى إلى القنصلية الفرنسية بالجزائر العاصمة، قبل أن يعود للإشراف على التدريبات ويقود حصتي الخميس والجمعة.
جدير بالذكر أن الأزمة على مستوى النادي، اندلعت منذ خسارة لقاء بلعباس الماضي لحساب الجولة الحادية عشرة، أين أطلق المدير العام تصريحات أكد فيها بأنه رفقة مجوج لن يستطيعا مواصلة العمل مع المدرب دينيس لافان.
بورصاص.ر

رشيد رجراج للنصر
لافان ببغاء وليس مؤهلا للحديث عن الأخلاق !
فتح المدير العام المستقيل رشيد رجراج، النار مجددا على المدرب دينيس لافان، مؤكدا في حديثه مع النصر، بأنه نفذ تهديداته وقدم الاستقالة الكتابية للملاك، حيث قال:» قررت الاستقالة من منصبي، لأنه لا يمكنني المواصلة في مثل هذه الظروف، لقد كنت صريحا مع الملاك، وتحدثت معهم بكل شفافية، وأبحث رفقة مجوج على مصلحة الفريق وفقط، وبالنظر إلى الاتهامات المتواصلة من طرف المدرب دينيس لافان، الذي أقول له بأنني عندما أتحدث أنفذ، وليس مجرد كلام للاستهلاك مثلما يقول».
وأضاف رجراج:» أود أن أشكر الملاك على ثقتهم، حيث رفض كل من حمودي وحلوى وناوري مبدئيا استقالتي، والرئيس المدير العام قبل 10 أيام، اتصل بي وطالبني بالبقاء رفقة مجوج، مؤكدا لي بأن المدرب هو من يجب أن يرحل، لكن بعد مباراة وفاق سطيف تغيرت الأمور، وانتظرنا وصول وثيقة التفويض، التي تسمح للمحامي بالتفاوض مع المدرب حول فسخ العقد ولكنها لم تصل، وهو ما جعلني أتخذ قرار المغادرة، لأنه لا  يمكنني مواصلة العمل مع هذا المدرب، وأكثر من ذلك مسؤولو الآبار قالوا لنا بالحرف الواحد:» لا يجب أن تردا على لافان، ونؤكد لكم بأنه سيقدم اعتذاراته»، غير أن العكس حدث، والتقني الفرنسي لا يزال يتهجم علينا ويتهمنا بأشياء كاذبة».
ولم يتوقف المدير العام المستقيل عند هذا الحد، بل رد على لافان، حيث قال:» أستغرب من مدرب يحاول تقديم دروس في الأخلاق، وهو من طرد من منزله السابق في قسنطينة، بعد أن تقدم سكان نفس البناية بشكوى ضده، وهل يعقل أن يصف مدرب أنصارنا بالحيوانات، نحن نحترم كل الأجانب، ولكن ليس له الحق بأن ينعت أنصارنا بأي صفة، كما أن هذا المدرب ببغاء يعيد ما يصل أذنه».
تقارير مجوج وراء رغبتنا في إبعاد المدرب
تطرق المدير العام للأسباب الحقيقية، التي دفعت به لاتخاذ قرار تنحية لافان، حيث قال:» ليست خسارة بلعباس من كانت سببا وراء رغبتنا في إقالة لافان، والجميع يعلم بأن مجوج لاعب سابق ويعرف جيدا كرة القدم، ومن خلال التقارير التي أعدها منذ متابعته العمل الذي يقوم به التقني الفرنسي، وحضوره حتى حصص الفيديو ودخوله غرف تغيير الملابس ما بين الشوطين، وقف على المستوى الحقيقي للمدرب».
تابع رجراج كلامه في ذات السياق:» لافان لا يستطيع التحكم في المجموعة، وهل يعقل أن لاعبا يغادر الحصة التدريبية في منتصفها لالتقاط صور مع المعجبين، قبل العودة لمواصلة العمل، دون الكشف عن أمور أخرى تبقى تخص النادي».
بعد الاستقالة.. سأتفرغ لمقاضاة لافان
ختم المدير العام المستقيل تصريحاته بالقول:» اليوم بعد استقالتي سأتفرغ لمقاضاة المدرب دينيس لافان، على اتهاماته وما عليه سوى تقديم الأدلة للعدالة، وهل يعقل بأن مدربا من مستواه أصبح فرعونا في مدينة بحجم قسنطينة، لكن لديه عقد يحميه، عكس مدربين أجانب آخرين يعملون في البطولة، مثل كازوني، الذي يملك بندا يسمح له بموجبه المغادرة، مع حصوله على تعويض ثلاثة أشهر فقط».
بورصاص.ر

اتهم لافان بمحاولة الاعتداء عليه
مجوج : لن أستقيل حتى يرد ناوري على مكالماتي !
أكد المدير الرياضي لشباب قسنطينة نصر الدين مجوج، بأنه لن يستقيل من منصبه إلى غاية رد رئيس مجلس الإدارة سعيد ناوري على مكالماته الهاتفية، مضيفا في تصريحاته للنصر زوال أمس، بأنه يرفض الخروج من الباب الضيق، ويصر على ملاقاة ملاك الفريق بقسنطينة، من أجل الحديث عن الأسباب التي جعلتهم يرفضون فسخ عقد الفرنسي، رغم مطالب الجميع بتنحيته، وفي مقدمتهم الأنصار الذين منعوه من قيادة حصة الاستئناف.
وفي هذا الخصوص قال مجوج للنصر:» جهزت استقالتي وكنت أستعد لإرسالها إلى الملاك، ولكنني تراجعت عن ذلك بعد تفكير عميق، خاصة بعد أن رفض رئيس مجلس الإدارة سعيد ناوري الرد على مكالمتي الهاتفية، وأنا الذي أطلبه على رقم هاتفه منذ يومين، وكأنه يود دفعي للمغادرة في صمت، وهذا ما لا أقبله، فكما قدمت لفريق القلب من الباب الواسع يتوجب على مجلس الإدارة أن يخرجني من الباب الواسع أيضا، ولن يكون هذا سوى من خلال قدوم ناوري إلى قسنطينة والجلوس معي لشرح الأسباب، التي جعلتهم يدعمون الفرنسي على حساب الإدارة».
وتابع مجوج كلامه بالتأكيد على أن لا أحد بإمكانه أن يشوه صورته، وهو الذي يمتلك مكانة خاصة لدى الأنصار، منذ أن كان لاعبا في صفوف الشباب، وهنا أردف قائلا:» لافان تهجم علي دون وجه حق، ولم أكن أرغب في الرد عليه إلى غاية معرفة قرار الآبار، التي التزمت الصمت في هذه القضية، بدليل أن الفرنسي لا يتوقف عن خرجاته الاستفزازية، إلى درجة أنه حاول الاعتداء علي زوال اليوم، بمقر الفريق ما دفعني لرفع دعوى قضائية ضده، خاصة وأنني أمتلك شهودا على هذا في وجود العمال والموظفين».
مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى