تؤكد أرقام وإحصائيات رياض محرز مع ناديه مانشستر سيتي، بأن قائد الخضر مظلوم من قبل مدربه بيب غوارديولا، وإلا كيف نفسر تفضيله بعض العناصر على محرز، رغم أن الأخير يتفوق على منافسيه بالطول والعرض، على غرار البرتغالي برناردو سيلفا الذي لعب عدد مباريات أكبر مقارنة بمحرز، غير أن فعالية مدلل أنصار الخضر كانت أكبر، وهو ما جعل الجميع يطالب بإشراكه أساسيا على حساب البرتغالي الذي خاض 15 مباراة، منذ انطلاق الموسم في جميع البطولات، نجح خلالها في تسجيل خمسة أهداف وقدم أربع تمريرات حاسمة، فيما اكتفى محرز بخوض 12 لقاء في جميع المنافسات، تمكن خلالها من البصم على خمسة إصابات مثله مثل برناردو سيلفا، غير أنه تفوق عليه من حيث عدد التمريرات الحاسمة، التي وصلت إلى سبعة.   
ويبدو أن الأرقام الرائعة التي حققها محرز مع مانشستر سيتي، تثبت للجميع علو كعبه على منافسه المباشر في التشكيلة الأساسية، ما يعني أن قائد المنتخب الوطني، يستحق التواجد بشكل دائم في المباريات، ويجب إعطائه الفرصة الكاملة، حتى يظهر المهارات الفنية الكبيرة التي يمتلكها.
وحلّ محرز في المركز العاشر بجدول ترتيب أفضل اللاعبين على مستوى العالم، بحسب ما نشرته مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، قبل إعطاء جائزة الكرة الذهبية، لأفضل لاعب في العالم لعام 2019، والتي كانت من نصيب الأرجنتيني ليونيل ميسي.
ويأمل الجميع في أن يُغير المدرب غوارديولا موقفه اتجاه محرز، الذي كان دخوله موفقا في مباراة «الديربي» الأخيرة أمام مانشستر يونايتد، حيث تمكن ناديه من تقليص الفارق، وكان قريبا من تعديل الكفة في عدة مناسبات بفضل تحركات محرز المميزة، وهو ما جعل الإعلام البريطاني يشيد بمؤهلاته، ويعلق على عدم الاعتماد عليه بالتشكيل الأساسي بغير المفهوم، كما أن هناك من اعتبر بأن الإبقاء على محرز بديلا قلة احترام لهذه الموهبة، التي كتبت التاريخ مع نادي ليستر سيتي وكذا الخضر.
مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى