اتهم رئيس شبيبة سكيكدة جمال قيطاري، نظيره رئيس النادي الهاوي عمروس بالعمل على ضرب الفريق وزعزعة استقراره، من خلال المغالطات التي يروجها في الشارع الرياضي، عن التجاوزات المزعومة بخصوص تزويره لوثائق خاصة بالإعانة المالية، التي خصصتها البلدية للفريق، مؤكدا حيازته لوثيقة رسمية من الرابطة المحترفة، تمنح الموافقة على الاستفادة من هذه الإعانة.
وأكد قيطاري للنصر في هذا الخصوص، بأن الإعانة التي خصصتها البلدية للفريق والمقدرة بثلاثة ملايير سنتيم، لم تدخل خزينة الشركة الرياضية لحد الآن، وكل ما قيل في هذا الشأن كذب وافتراء، مشيرا إلى أن البلدية اقترحت اقتطاع نسبة 25 في المئة من الإعانة أي ما يعادل 750 مليون سنتيم، ومنحها للنادي الهاوي، لكنني رفضت هذا المقترح على اعتبار المصاريف الكثيرة التي تنتظر الفريق، متسائلا عن سبب عدم تطبيق المقترح الأول المقدر ب 10 في المائة.
وحسب قيطاري، فإن منح الشركة الرياضية أموال للنادي الهاوي من هذه الإعانة، إجراء غير قانوني بحكم أن رئيس النادي لا يحوز الاعتماد الرسمي، ما يتطلب حسبه إبرام اتفاقية بين الشركة الرياضية ورئيس النادي، وهذا أمر مستبعد يضيف محدثنا على الأقل في هذه الفترة.
وعاد رئيس الشبيبة، ليؤكد بأن الشركة الرياضية لها وثيقة رسمية من الرابطة المحترفة، تتضمن موافقتها على استفادة الفريق من الإعانة الممنوحة من البلدية، نافيا تزويره لأي وثيقة.
وقال قيطاري، بأنه مستعد لاستظهارها عند الضرورة، وما قيل من طرف رئيس النادي عمروس كذب وافتراء أراد من خلاله ترويج مغالطات عن شخصه.
إلى ذلك، استغل قطياري هذه المستجدات، ليطعن في شرعية رئيس النادي بحكم عدم حيازته لأي وثائق رسمية، تثبت أحقيته بمنصب رئيس النادي الهاوي، مضيفا بأن الفريق يعيش نفس سيناريو الموسم الفارط، عندما استفاد من إعانة 10 ملايير من شركة سوناطراك فظهرت المشاكل، وخرج حينها رئيس النادي يتهمه بالتزوير.
  كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى