تتواصل الأخطاء الإدارية على مستوى النادي الرياضي القسنطيني، بعد أن أضيفت حلقة جديدة اصطلح على تسميتها بـ»فضيحة الحارس مزيان».
وتقدم في وقت سابق مسيرو الشباب بشكوى ضد الحارس مزيان على مستوى لجنة المنازعات، بغية فسخ عقده من طرف واحد، واستغلال إجازته في تأهيل الحارس رحماني، قبل أن تعرف القضية تطورات جديدة نتيجة تعنت مزيان في آخر ساعات الميركاتو، قبل أن يتوصل الطرفان إلى حل ودي، يقضي بموجبه فسخ عقد الحارس السابق لشباب بلوزداد، مقابل «اتفاقية « كثر الجدل بخصوص حيثياتها، فبين رواية تتحدث عن تنازل إدارة السنافر ورضوخها لكل طلبات مزيان، ومنحه تعهدات مكتوبة بتسليمه كل مستحقات عقده، الذي يمتد إلى جوان 2022، وأخرى «شبه» رسمية جاءت على لسان مدير شركة النادي رشيد رجراج، الذي أكد بأن مزيان سيتحصل على مستحقاته وفق ما ينص عليه قانون العمل، في إشارة ضمنية إلى أن قانون العمل المنظم بقوانين، يحرم أي مستخدم من نيل مستحقات دون تنفيذ العمل المتفق عليه في العقد.
واضطر رجراج لتوقيع اتفاقية تقضي بتسديد كل مستحقات الحارس مزيان إلى غاية نهاية عقده ( تبقى منه 18 شهرا)، إلى جانب حصوله على ثلاث منح عالقة ومبلغ استئجاره الشقة، حيث أكدت مصادرنا بأن وثيقة فسخ العقد حررت بمقر لجنة الانضباط، كما تحمل ختم ذات الهيئة التي حضر ممثل عنها جلسة الاتفاقية.
وسيكون شباب قسنطينة الخاسر الأكبر من هذه القضية، خاصة وأن مصادرنا، أكدت بأن الوثيقة تتضمن شرط تسوية المستحقات قبل 28 فيفري المقبل، وإلا سيتم مضاعفة القيمة.
وكان للنصر، حديث مع المدير العام رجراج قال فيه:» كنا أمام حتمية تأهيل الحارس رحماني، الأمر الذي جعلنا نقوم بفسخ عقد الحارس مزيان، ولكن أتحدى أي كان بجلب وثيقة تؤكد بأننا منحناه مبلغ مليارين و285 مليونا، ولكل مقام مقال، والحارس مزيان سيتحصل على مستحقاته وفق قانون العمل». ولا تعتبر حادثة مزيان الأولى من نوعها على مستوى النادي الرياضي القسنطيني، بل اضطرت إدارة الفريق أيضا لمنح المدرب دينيس لافان تعويضا بقيمة ثلاثة أشهر، في الوقت الذي عجزت عن فسخ عقد الثنائي بالغ وهريدة، اللذين سيواصلان التدرب مع تشكيلة الرديف، وتلقي مستحقاتهما بصفة عادية.
مواجهة الباك للاقتراب من البوديوم
على صعيد آخر، ستكون تشكيلة الشباب على موعد اليوم مع مواجهة نادي بارادو بملعب بولوغين بداية من الساعة الخامسة مساء في مواجهة مؤجلة عن الجولة 13، أين يسعى السنافر للعودة بالنقاط الثلاث للاقتراب أكثر من فرق المقدمة، حيث يدخل أشبال خودة مواجهة الباك محرومين من خدمات الثنائي صالحي وبدبودة، وهو ما أجبر التقني المغترب على تحويل قائد الفريق العمري للجهة اليسرى من الدفاع، مع الاعتماد على بن عيادة على مستوى الجهة اليمنى وزعلاني وشحرور في المحور، في الوقت، الذي سيقحم حداد ويطو وبلمسعود في وسط الميدان، على أن يقود الخط الأمامي، كل من أمقران وبلقاسمي وشيبان.
جدير بالذكر أن تشكيلة السنافر، أجرت أمس آخر مران لها بملعب الحماية المدنية، كان مخصصا لجانب الاسترجاع، أين عرفت الحصة مشاركة ثلاثي الرديف الحارس بن شيخ وبن قويدر والعمراني، الذين تمت ترقيتهم.
بورصصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى