الخضر يتأهلون للدورة «الفاصلة» المـــــؤهـــلة للأولمبيــــــــاد
أنهى المنتخب الوطني لكرة اليد مشاركته في النسخة 24 لنهائيات كأس أمم إفريقيا، التي أقيمت بتونس في الصف الثالث، عقب فوزه أمس على نظيره الأنغولي في اللقاء الترتيبي، بنتيجة (32 / 27)، ويقتطع بذلك تأشيرة المشاركة في الدورة «الفاصلة» المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020، المقررة شهر أفريل القادم.
احتلال الخضر المركز الثالث، جاء ليؤكد على عودة «اليد» الجزائرية تدريجيا إلى الواجهة القارية، سيما وأنها كانت قد تقهقرت إلى الصف السادس في «كان 2018»، حيث أن كتيبة التقني الفرنسي آلان بورت ظهرت بوجه مقبول في هذه الدورة، وحققت الأهم أمام منتخبات كانت قد تقدمت عليها في الطبعة السابقة، على غرار المغرب وأنغولا، فكان الانهزام في مناسبتين أمام تونس ومصر منطقيا إلى أبعد الحدود.
النخبة الوطنية لم تترك في مباراة الأمس أي مجال للمفاجأة، وأخذت الأسبقية في النتيجة منذ البداية، وعمقت الفارق إلى 4 أهداف، لكن رد فعل منتخب أنغولا كان قويا، لينتهي الشوط الأول لصالح الخضر بنتيجة (15 / 14)، ولو أن الملفت للانتباه أن التشكيلة الجزائرية حافظت، وعلى غير العادة، على توازنها في المرحلة الثانية، مما مكنها من توسيع الفارق، لتنهي المقابلة لصالحها بفارق 5 أهداف، بنتيجة (32 / 27).
عودة «اليد» الجزائرية إلى البوديوم، باحتلال الصف الثالث مكنها من الظفر مباشرة بتأشيرة المشاركة في دورة دولية تأهيلية إلى أولمبياد طوكيو، والتي ستقام شهر أفريل المقبل إما بألمانيا، فرنسا أو النرويج، حيث سيتم تشكيل 3 أفواج، في وجود منتخبات عملاقة من القارة الأوروبية، وتركيبة كل مجموعة تبقى مقترنة بمخلفات نهائيات قارتي أوروبا وإفريقيا، الأمر الذي يوحي بصعوبة مأمورية المنتخب الوطني في ضمان تذكرة العودة إلى الألعاب الأولمبية، بعد غيابه عن هذا الحدث العالمي، منذ نسخة أطلنطا 1996.
ص / فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى