أرفض الهزيمة في سطيف ولا علاقة لطموحي بموعدي الكأس
lالكوكي نجح في سطيف و"الجنسية التونسية" لن تطغى على الديربي
يرى مدرب أهلي البرج معز بوعكاز أن مباراة فريقه اليوم، أمام الجار وفاق سطيف، فرصة من أجل تأكيد العودة القوية، بعد الفوز على بلعباس في البطولة، ثم العودة من عين مليلة بورقة التأهل إلى الدور الربع النهائي من مسابقة كأس الجمهورية، مشيدا في نفس الوقت بالعمل الكبير الذي أنجزه مواطنه التونسي نبيل الكوكي، مباشرة بعد توليه مسؤولية العارضة الفنية لتشكيلة «الكحلة والبيضاء».
rأولا، مواجهة واعدة في انتظار الأهلي أمام الجار وفاق سطيف، كيف جرت استعداداتكم لهذا الموعد المحلي؟
صراحة تمنيت لعب هذه المواجهة في تاريخ آخر، وذلك حتى يتسنى للفريقين أخذ الوقت الكافي من الراحة، التي تسمح للاعبين بالاسترجاع الجيد، لأن فريقي الأهلي أو حتى المنافس الوفاق، كانا معنيين الخميس الماضي، بلعب مباراتي الدور الثمن النهائي من مسابقة كأس الجمهورية، وبالتالي سأضطر إلى إحداث بعض التغييرات على تركيبة التشكيلة الأساسية، وحتى القائمة النهائية، من خلال إراحة بعض الركائز الأساسية، ومنح الفرصة لبعض العناصر الاحتياطية، التي لم تشارك بصورة منتظمة في المباريات الأخيرة.
rسنشاهد اليوم «معركة تكتيكية» بينك وبين مواطنك نبيل الكوكي، ألا ترى أن المقابلة، ستكون خاصة بينك وبينه؟
ما وجب التأكيد عليه في هذه النقطة، أن كل مدرب يمتلك مميزاته وخصوصياته، ويعمل دائما على قيادة فريقه نحو الفوز، ولا أعتقد أن الجنسية التونسية، سيكون لها دخل كبير في هذه المباراة، خاصة وأني غادرت بلدي منذ سنة 1985،  نحو سويسرا كلاعب ثم مدرب، على عكس زميلي الكوكي الذي عمل كثيرا في الدوري المحلي، مع خوض بعض التجارب الاحترافية في البلدان العربية.
واستغل الفرصة كي أشيد كثيرا بما قدمه نبيل في وفاق سطيف، منذ توليه مسؤولية العارضة الفنية، حيث نجح في وضع حدا لسلسلة النتائج السلبية، وبات ينافس حاليا من أجل احتلال مراتب جيدة، وسأجتهد برفقة طاقمي من أجل تسجيل نتيجة ايجابية، ولن يكون ذلك إلا من خلال إيجاد الوصفة اللازمة، لإيقاف خطورة المنافس.
rألا ترى أن المواجهة بالنسبة لك ثأرية، لأن الوفاق أقصى فريقك السابق شبيبة بجاية في الكأس؟
لا أعتقد أنها ثأرية، لأني نجحت في قيادة فريقي السابق شبيبة بجاية في النسخة الماضية من مسابقة كأس الجمهورية، إلى التغلب على وفاق سطيف في نصف النهائي بمجموع المباراتين، والأكثر من ذلك فإن إقصائنا في النسخة الحالية لم يكن بطريقة سهلة، ولا زلت أتذكر جيدا تلك المواجهة التي جرت يوم 26 ديسمبر الماضي، في ملعب الوحدة المغاربية، حيث انتهت المواجهة بالتعادل في مدة 120 دقيقة، قبل أن تبتسم ضربات الترجيح لصالح المنافس، بعد تسديد كل فريق تسع ضربات كاملة، وما أؤكد عليه أن كل مباراة تختلف عن الأخرى، وأنتظر من أشبالي أداء بطولي ورجولي، طيلة التسعين دقيقة من أجل تسجيل نتيجة ايجابية.
rهل ستكون مباراة اليوم بمثابة «بروفة»، قبل مباراتي الدور الربع النهائي من الكأس أمام نفس الخصم؟
صحيح، المباراة ستسمح لي بمعرفة المنافس أكثر، وحتى التعرف بشكل أكبر عن حقيقة إمكاناتي أشبالي، لأني توليت المسؤولية قبل أسابيع قليلة من الآن، لكن ما وجب التأكيد عليه أني كنت مصرا في حديثي مع اللاعبين، على ضرورة تسجيل نتيجة ايجابية في اللقاء الأول، دون التفكير في مباراتي الكأس، لأني الهدف الرئيسي بالنسبة لنا هو ضمان البقاء مبكرا في البطولة، قبل التفكير بعدها في إنهاء الموسم في مرتبة مع الأوائل، وقد حاولت في الأيام الأخيرة دراسة طريقة لعب المنافس جيدا، من أجل وضع الخطة المناسبة، التي تسمح لنا بتسجيل نتيجة جيدة، وتأكيد قوتنا في الأسابيع الماضية.
حاوره: أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى