عاد قائد المنتخب الوطني رياض محرز للتوهج من جديد مع فريقه مانشيستر سيتي، بعد أن اختير رجلا لمباراة ليستر سيتي، وحصل على أعلى علامة 8.7، نظير المستوى الكبير الذي قدمه أمام فريقه السابق، أين كان وراء تمريرة الهدف الوحيد، لزميله خيسوس، بعد عمل فردي رائع، قبل أن يقدم كرة على طبق، وصفها موقع «السيتي» بكرة حريرية.
وتعتبر التمريرة التي قدمها محرز في لقاء ليستر، الثامنة من نوعها له هذا الموسم، لينصب نفسه ثاني أفضل ممرر في السيتي، خلف زميله دي بروين، رغم أن قائد الخضر لم يشارك في نفس عد مباريات النجم البلجيكي، علما وأن قائد الخضر صنع أمس الأول، خمس فرص سانحة للتهديف.
وتوعد محرز منافسه القادم ريال مدريد في رابطة الأبطال، عندما قال في تصريحات عقب نهاية مواجهة ليستر:» ريال مدريد فريق كبير، ومواجهة هذا الأربعاء معقدة، نحن جاهزون وندرك جيدا ما سنقوم به في ملعب سانتياغو برنابيو»، وهي العبارات التي حاول من خلالها تأكيد نجم الخضر استعداده رفقة زملائه لمواجهة الملكي، علما وأن مختلف وسائل الإعلام الإنجليزية الصادرة أمس، رشحت محرز للمشاركة أساسيا في لقاء بعد غد.
وبدوره وجه النجم الإنجليزي غاري لينكر رسالة لغوارديولا، عندما قال:» أرقام محرز وحدها تتكلم عنه، إنه دائما يقدم مباريات كبيرة بملعب كينغ باور، لكن هذه المرة كان ذلك بألوان مغايرة، صراحة النجم الجزائري، يمتع كل من يشاهده».
وفي السياق ذاته، ينتظر الجمهور الجزائري مواجهة الأربعاء على أحر من جمر، سواء بالنسبة لأنصار الريال أو البارصا، أين سيجمع قائد الخضر أنصار قطبي إسبانيا عبر شاشة واحدة قبل الكلاسيكو المرتقب بين الناديين في الفاتح مارس المقبل.
على صعيد آخر، رفض محرز تهويل حادثة تعرضه لصافرات الاستهجان، في ملعب كينغ باور من طرف أنصار ليستير سيتي كلما لمس الكرة، تعبيرا عن غضبهم منه، بعد احتفاله بهدف في مرماه في مواجهة الذهاب، حيث قال:» لن أنسى الأيام الجميلة التي قضيتها مع ليستر، أين احتفظ بعدة ذكريات، وأعتبر المجموعة التي أهدتني «صافرات استهجان» لا تمثل كل أنصار ليستر».
بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى