اعتبر الدولي الجزائري رياض محرز، بأن التأقلم مع أجواء مانشيستر سيتي في موسمه الأول، كان بحاجة لبعض الوقت لتمكينه من إبراز قدراته الفنية، ومن ثمة تقديم أفضل عروضه، مبرزا المستوى الذي ظهر به خلال موسمه الثاني، وذلك بعد أن اكتسب الثقة اللازمة.
قائد الخضر وفي حوار مع موقع «سكاي سبور»، لم يتوان في التعبير عن ارتياحه بتواجده في النادي الانجليزي، موضحا بقوله:» في مانشيستر سيتي، شعارنا هو الفوز بكل مباراة نخوضها،  طالما أنه فريق الانتصارات».
وانطلاقا من استعادة الثقة بالنفس التي افتقدها في الموسم المنقضي، أصر محرز على التأكيد بأن طموحاته كبرت في مانشيستر:» عند وصولي العام الماضي للفريق، المدرب منحني الثقة المطلوبة التي أراحتني، لكنني صراحة لم أحدث الفارق بالسرعة، والكيفية التي كانوا يتوقعونها مني».
وأضاف يقول:» في فريق اسمه السيتي، لا يوجد وقت للانتظار، هناك 20 لاعبا يملكون الكثير من المؤهلات الفنية، وهو ما يفسر جلوسي على  مقاعد البدلاء، عندما كان الآخرون يؤدون في المباريات».
وحسب لاعب الخضر، فإن إحراز مكانة أساسية لم يكن سهلا، بقدر ما تطلب الكثير من التضحية والانضباط والصرامة في اللعب:» كان من الصعب بالنسبة لي العودة، لكنني في نهاية الموسم الماضي، نجحت في فرض وجودي حيث  لعبت بشكل جيد ومشجع، وهو ما سمح لي بخوض هذا الموسم بوجه مغاير، بعد أن تفتحت شهيتي وكبرت طموحاتي».
على صعيد آخر، يبدو أن تصريحات محرز الأخيرة حول موعد إقامة كأس أمم إفريقيا، لم تعجب الدولي النيجيري السابق موتيو أديبوغو الذي سارع إلى انتقاده مع إبداء رأي مغاير.
أديبوغو أكد لموقع «غول» العالمي بأن تصريحات محرز لا تستمد لمعطيات موضوعية، مضيفا بقوله:» لا أعلم السبب الذي جعل محرز يدلي بهذه التصريحات، لأنني أدرك جيدا مدى حب الأفارقة لكرة القدم وحرصهم على متابعة نهائيات كأس أمم إفريقيا كل سنتين».
وفي معرض حديثه، يرى الدولي النيجيري السابق بأن اقتراح محرز القاضي بإجراء «الكان» كل أربع سنوات غير منطقي:» صحيح أن كل شخص حر في ما يقول، لكن أعتقد بأن محرز، ورغم احترامي لرأيه، يرغب في لعب كأس إفريقيا كل أربع سنوات، وهذا ليتمتع بالوقت الكافي لتمثيل فريقه، والمشاركة أساسيا وهذا من حقه».
كما أكد أديبوغو أن تغيير موعد التظاهرة الإفريقية من شأنه أن يؤثر عليها:» كنا نلعب كأس أمم إفريقيا كل سنتين، وهو ما جعلها تكون منافسة ذات قيمة للأفارقة، وتغيير فترة إجرائها قد يضر بها بشكل كبير. كما أن التباعد بين دورتين، يخلق صعوبات كبيرة للمنتخبات».
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى