شرع رئيس مجلس إدارة مولودية العلمة صالح كراوشي في ضبط التقرير المالي، بهدف وضعه قريبا على طاولة محافظ الحسابات، من أجل المصادقة ثم ضبط عقد أشغال الجمعية العامة العادية للأعضاء المساهمين، في رأسمال الشركة الرياضية التجارية.
وحسب المعلومات المؤكدة التي بحوزة النصر، فإن كراوشي يصادف حاليا الكثير من العقبات، أبرزها عدم توفره على إثباتات مداخيل ملعب مسعود زوغار في المباريات الماضية، لأن إدارة النادي الهاوي هي من كانت تستغل تلك المبالغ المالية وليس الشركة.
وأضافت مصادرنا أن كراوشي، رفض التوقيع على وثيقة اعتراف بالدين، لصالح رئيس نادي آمال العلمة هشام فوناس المعروف باسم «طرساس»، حيث أكد الأول أنه لا يستطيع التوقيع على قيمة تفوق ملياري سنتيم، في حين أن الثاني قدم قرضا بقيمة إجمالية تفوق أربعة ملايير سنتيم.
يحدث هذا كله، وسط استمرار أفراد الشرطة الاقتصادية في التحقيقات المعمقة حول الثغرات المالية، المسجلة في حسابات النادي، مع تواصل تعنت رئيس النادي الهاوي السابق سمير رقاب في تسليم التقرير المالي، متحججا بأنه لم يتمكن بعد من ضبط جميع الأرقام.
ويتواجد الأنصار في قمة الغضب مما يجري حاليا، حيث تنقل عدد منهم نحو مكتب رئيس المجلس الشعبي البلدي، وطالبوه بالتحرك قبل فوات الأوان، لاسيما وأن الصراعات لم تتوقف، وهو ما سيؤثر سلبا على مستقبل الفريق، في حال استمرار الوضع على حاله.
وفي سياق منفصل، قالت الهيئة المسيرة المؤقتة لنادي مولودية العلمة، إنها ستعلن قريبا عن تركيبة الجمعية التأسيسية للنادي الهاوي، بعد حل الجمعية السابقة، مباشرة بعد سحب الثقة من الرئيس السابق سمير رقاب، وإعلان سلطات البلدية عن تشكيل «ديركتوار»، يتولى تسيير النادي لغاية نهاية الموسم.
وحسب تأكيدات الإدارة، فإن الجمعية العامة الجديدة سيتم تشكيلها من شخصيات رياضية معروفة، في صورة الرؤساء واللاعبين السابقين، مع عدد من الصناعيين والمقاولين، على أمل عدم الوقوع في الفراغ الإداري مستقبلا.
وينتظر تقديم طلب إلى مديرية الشباب والرياضة على مستوى ولاية سطيف، بهدف عقد أشغال الجمعية العامة، ثم تشكيل لجنة الترشيحات بهدف السماح للراغبين في تولي رئاسة النادي تقديم ملفاتهم، خاصة ونحن حاليا في نهاية العهدة الأولمبية (2016-2020).
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى