تدرس المديرية الفنية الوطنية بقيادة عامر شفيق، كيفية تحسين الوضعية الاجتماعية للمدربين، من خلال القيام بالتشاور مع الجهات المعنية، أين كان لممثلي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لقاء مع الجمعية الوطنية للمربين في مجال كرة القدم، لتباحث السبل والطرق القانونية التي يمكن من خلالها حماية حقوق المربين في مجال كرة القدم.
وتمحور الاجتماع المنعقد بمركز سيدي موسى، في حضور المدير الفني عامر شفيق ومساعده بن عودة عبد الكريم ورئيس الجمعية الوطنية للمربين في مجال كرة القدم قمريش نصر الدين وسلاطني مراد المدرب المساعد للمنتخب الوطني لفئة أقل من 17 سنة، والذي يعتبر أيضا عضو في هذه الجمعية، إلى جانب حضور كل مدرب المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة أرزقي رمان وبلغول فتحي عضو في الجمعية الوطنية للمدربين وزميله أيضا عولاق رابح والكاتب العام لهذه الجمعية دحو إلياس.
ويبحث مسؤولو الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، عن الكيفية التي تسمح بحماية مصالح المدربين من تلاعبات رؤساء الأندية، والتي لم تكون سوى بتخصيص عقود تضمن للتقنيين حقوقهم مستقبلا، وبالمرة العمل على تسوية وضعيتهم اتجاه الضمان الاجتماعي، من أجل الاستفادة مستقبلا من منحة التقاعد، حتى تسمح لهم من تفادي التهميش والمعاناة مثلما يحدث مع الكثير من المدربين، الذين يعانون في صمت، بالنظر إلى الوضعية المالية الصعبة التي يعيشونها في الوقت الراهن، بالنظر لعدم تسوية وضيعتهم من الناحية الاجتماعية، وهو الأمر الذي حرك الجمعية الوطنية للمدربين في ميدان كرة القدم بالتنسيق مع المديرية الفنية، أين يريدون تحرير عقود نمودجية للمدربين، تسمح لهم بموجبها بضمان حقوقهم، وحتى الأمور المتعلقة بالتكوين، الذي يعتبر حق من حقوق المدربين المهضومة مقارنة ببلدان أخرى.
جدير بالذكر، أن مسؤولي الفاف وعلى لسان الرئيس خير الدين زطشي، كانوا في وقت سابق، قد طالبوا من مدربي النخبة بالسعي لتشكيل جمعية، مثلما هو معمول به في مختلف بلدان العالم، حتى يتسنى لها الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم، مثلما طالبت أيضا من اللاعبين القيام بنفس الخطوة، لكن دون جدوى إلى غاية الآن، في ظل عدم تحرك الجهات المعنية.
بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى