جعل المدير الفني البرتغالي جوزي مورينيو، من مساره الفاشل كلاعب، نقطة انطلاقة وتحفيز نحو طريق النجاحات في عالم التدريب، فكانت له أسرار، جعلته «السبيشل وان»، وبطلاً لدوري أبطال أوروبا وعشرات الألقاب المحلية في إسبانيا وإيطاليا وإنجلترا.
وكشف النجم الهولندي السابق، ويسلي شنايدر، عن سرّ نجاح مورينيو في الأندية التي أشرف عليها، بعد أن درّبه  في نادي إنتر ميلان، وذلك في حوار مع صحيفة «ميرور»، إذ قال: «كان جوزي يترك لنا حرّية كاملة خارج الميدان».
وأردف: «يعلم مورينيو أننا كنا ندخّن ونتناول الكحول في يومياتنا، ولم يسبق له أن منعنا من ذلك، وكان يقول لنا: افعلوا ما شئتم خارجاً، لكن في الميدان أنتظر منكم التألّق، فلم يكن يتلاعب بالانضباط والعمل».
وكان مورينيو متمرداً على قوانين النادي، وهو ما صرّح به شنايدر الذي أضاف: «ارتبطنا بعقود مع شركات الألبسة، لكن جوزي كان يقول لنا: لستم عارضي أزياء، ارتدوا ما تريدون، فكنّا نختلف في اللباس خلال تنقلاتنا».
وكعادته، كانت للمشاغب ماريو بالوتيلي قصص مع المدرب البرتغالي، حيث قصّ ويسلي حادثة وقعت بينهما، قائلاً: «لم تكن الأوضاع جيدة بين مورينيو وبالوتيلي في نهائي دوري أبطال أوروبا. طلب المدرب من بالوتيلي الإحماء طوال 45 دقيقة دون أن يشركه، لكن ماتيرازي دخل بعد 5 دقائق من التسخين، وهو ما لم يعجب ماريو، لكن مورينيو كان أقوى وطالبه بالاعتذار من جميع زملائه، وإلا فلن يلعب في الفريق مجدداً».