وقع أمس، لاعب وفاق سطيف إسحاق بوصوف على عقد احترافي مدته خمس سنوات، مع مجمع «السيتي فوتبول»، التابع لملاك فريق مانشيستر سيتي الإنجليزي، مقابل حصول الوفاق على مبلغ مالي قدره 900 ألف أورو، تضخ في حساب النادي دفعة واحدة.
وحسب مصادر رسمية من إدارة النسر الأسود، فان المفاوضات كانت سلسة بين الطرفين، أهمها بنود العقد التي وافق عليها اللاعب ووالده، المتمثلة في لعبه خلال موسمه الأول، في صفوف نادي كورتري البلجيكي الناشط في الدرجة الأولى، على أن ينتقل لنادي ايندهوفن الهولندي خلال موسمه الثاني، في حالة تأكيده على صحة إمكاناته، أما إذا أظهر أنه صفقة ناجحة، سيلعب ضمن صفوف نادي مانشستر سيتي الإنجليزي.
وحسب ما تم الاتفاق بشأنه أيضا، فإن فائدة الوفاق من تحويل الشاب بوصوف لن تتوقف عند قيمة التحويل الرئيسية، بل سيحصل على 10% من قيمة تحويله في كل مرة خلال مدة العقد.
وفي سياق منفصل، لمّح أمس، جابر زغلاش رئيس المكتب المسير المؤقت للنادي الهاوي «الديركتوار» إلى عزمه الانسحاب بشكل نهائي من تسيير النادي، سواء الشركة المحترفة كعضو مجلس الإدارة أو من النادي الهاوي، بسبب الوضعية التي وصل إليها صديقه وزميله فهد حلفاية، بعد تعرضه لمتاعب صحية بسجن الحرّاش، أدخلته للمستشفى الجامعي مصطفى باشا بالجزائر العاصمة.
وأفاد جابر زغلاش في اتصال مع النصر، بأن متابعة وضعية حلفاية وما يحدث له أحبط معنوياته، لاسيما أن المعني ضحى بوقته ووقت عائلته وقدّم أمواله، لا لشئ سوى أنه يحب الفريق، وحاول إنقاذه خلال الصائفة المنصرمة، بسبب عدم تقدم مرشحين لترؤس النادي الهاوي، رغم أنه كان يتخبط حسبه في مشاكل عديدة، على رأسها تراكم الديون.
فيما عبّر المتحدث، عن تضامنه المطلق مع حلفاية، متمنيا شفائه وإطلاق سراحه، بعد وصول إلى علمه تدهور وضعيته الصحية، أدت لنقله على جناح السرعة من سجن الحراش للمستشفى ثم إعادته من جديد للسجن، قائلا بأن هذه الحادثة بالتحديد، جعلته يفقد نكهة البقاء والتسيير في كرة القدم، مشيرا بأن حلفاية يعتبر بمثابة شقيقه الذي لم تلده أمه، وتأثر كثيرا بسبب ما يحدث له.
من جهة أخرى، وبالعودة ليوميات النادي السطايفي، عبّر المهاجم حسام غشة، عن وفائه من جديد لألوان النادي، وقال إنه لن يغيّره سوى للاحتراف، مشيرا في اتصال مع النصر، بأنه مرتاح في الفريق رغم أنه تلقى بعض الاتصالات من فرق خليجية، تونسية وحتى نادي بلجيكي.
أما بخصوص التحضيرات الفردية التي يقوم بها، خلال الظرف الصحي الحالي، فقد كشف بأنه تنقل من مسقط رأسه بأولاد جلال بولاية المسيلة حيث كان يقوم بتدريبات فردية لمدينة سطيف، قصد إجراء تدريبات جماعية مع بقية أفراد التعداد، على غرار أكرم جحنيط، أمير قراوي، عبد الكريم نمديل، مع احترام تدابير الوقاية، مشيرا بأن هذه التدريبات ستسمح له بالمحافظة على لياقته البدنية والتنافسية.
ليختم غشة حديثه، بالتطرق لوضعية حلفاية، وأكد  بأنه متضامن مع المسؤول السطايفي في محنته، لاسيما أنه ساهم في إنقاذ النادي خلال الصائفة الحالية، ولن ينسى وقفته مع اللاعبين.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى