اعتبر رئيس اتحاد خنشلة وليد بوكرومة صعود فريقه إلى الرابطة الثانية، بمثابة الانجاز الذي مكنه من تمرير الإسنفجة على «نكسة» الموسم الماضي، وأكد بأن آثار «كابوس» أفريل 2019 ظلت تلاحق «سيسكاوة» على مدار سنة كاملة، لكن سلاح الإرادة كان ـ حسبه ـ كافيا لتدارك ذلك التعثر، وتحقيق الحلم الذي ظل يراود كل أسرة الإتحاد.
وأشار بوكرومة في دردشة مع النصر، إلى أن قرار المكتب الفيدرالي تزامن مع احتفال أنصار إتحاد خنشلة بالذكرى 77 لتأسيس النادي، وعليه فإن الفرحة كانت كبيرة، رغم أن فيروس كورونا ـ كما قال ـ « حال دون إقامة الاحتفالات الكبيرة التي كنا نحضر لها، لأننا عشنا تحت تأثير ضغط نفسي رهيب منذ نهاية الموسم الماضي، ولم يكن من السهل طي تلك الصفحة، ومع ذلك فقد حاولنا الدفاع عن حظوظنا في الصعود من جديد، سيما وأن الصيغة المعتمدة كانت قد رفعت عدد التذاكر في كل مجموعة إلى 6، وفريقنا كان عند توقف البطولة الأحسن بالنسبة لأصحاب المرتبة السابعة في الأفواج الثلاثة».
وأكد بوكرومة في سياق متصل بأن تواجد اتحاد خنشلة في القسم الثاني، جاء لينفض الغبار عن جزء من الأمجاد الضائعة، لواحد من أعرق الفرق على الصعيد الوطني، لأن المعاناة في الأقسام السفلى دامت لفترة طويلة، والعودة إلى هذا المستوى تحققت بعد 27 سنة من الإنتظار».     حــاوره: ص/ فرطاس

الرجوع إلى الأعلى