اعتبر أنصار نجم مقرة ضمان البقاء في المحترف الأول، فرصة لمراجعة الحسابات، وإعادة بناء الفريق من شتى جوانبه بعد موسم مخيب، داعيين عبر مختلف منصات وصفحات التواصل الاجتماعي، إلى ضرورة استيعاب الدرس وطي صفحة الماضي بكل إخفاقاته، مع تبني سياسة جديدة في مجال التسيير وعملية الانتدابات، قوامها العمل الممنهج والشفافية وبعد النظر، كما اعتبروا العودة إلى سياسة الاعتماد على المنتوج المحلي، أمرا فرض نفسه أمام سلبيات الماضي، داعيين في هذا الخصوص كل الفعاليات إلى الوقوف إلى جانب النجم، وتفادي حدوث سيناريو هذا الموسم، الذي كاد أن يسقط المكاسب المحققة، لولا جائحة كورونا التي جنبته السقوط على حد تعبيرهم.
إلى ذلك، يرى المدرب مليك شراد بأنه بصدد عقد اجتماع مع الإدارة في الأيام القليلة القادمة، لإزالة اللثام على عديد الأمور العالقة والتي لها علاقة بالفريق، وكذا مستقبل العارضة الفنية، مجددا رغبته في مواصلة مهامه الموسم المقبل، حتى وإن كان هذا الطموح ستحدده برأيه المفاوضات، التي سيجريها مع رئيس النادي.
ويخشى نفس المتحدث أن تتحول نعمة معجزة البقاء إلى نقمة، إذا ما لن تسارع الجهات المعنية لمساعدة الفريق، ماديا ومعنويا، مؤكدا للنصر بقوله:» على الجهات الوصية اغتنام فرصة احتفاظ الفريق بمكانته، للوقوف إلى جانبه وتفادي انتكاسات الماضي. شخصيا، أنتظر مرحلة صعبة وعسيرة تجاوزها يستوجب توحيد الصفوف، وتوفير المال اللازم مع الإسراع في تسوية مستحقات اللاعبين».
على صعيد آخر، كشف مصدر موثوق عن إقدام بعض اللاعبين من خارج «مجموعة العشرة»، على مطالبة الإدارة بمنحهم ورقة التسريح دون شروط مسبقة، طالما أنهم لم يحصلوا هذا الموسم، سوى على راتب شهرين ليس إلا، مهددين باللجوء إلى لجنة النزاعات، ما يرشح لأن تتوسع قائمة المغضوبين.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى