رفع أمس، المدافع شمس الدين دراجي عدد مستقدمي شباب قسنطينة إلى سبعة لاعبين، عقب توقيعه على عقد يمتد لموسمين، ليضاف إلى كل من معمري ومقدم ولقجع وذيب وعمراني وبغداوي، حيث سجل تواجده بمقر الفريق، والتقى المدرب عمراني، الذي رحب به، والحال كذلك بالنسبة لرئيس مجلس الإدارة لعلى، الذي مدد فترة إقامته بقسنطينة، من أجل تسوية بعض القضايا العالقة، من بينها التفاوض مع المسرحين، مثلما تطرقنا إليه في أعدادنا السابقة، في صورة بالغ وشيبان وهريدة، الذين رفضوا فسخ العقود من قبل.
وأكد دراجي، بأنه فضل الانضمام إلى شباب قسنطينة، رغم العروض التي وصلته، مثلما صرح به للنصر:» منذ أن أخبرني وكيل أعمالي، بأن هناك إمكانية التحاقي بفريق شباب قسنطينة، أكدت له بأنه الفريق الذي أحلم بتقمص ألوانه، وليس كلاما للاستهلاك فقط، بدليل العروض التي وصلتني مؤخرا، وأنتهز الفرصة من أجل تقديم اعتذاراتي لهم، واليوم أنا سعيد بترسيم اتفاقي مع السنافر، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن المسيرين والمدرب عمراني».
وردا على سؤالنا المتعلق بالمنافسة القوية، التي سيجدها في محور الدفاع، قال:» أدرك جيدا بأنني سأجد منافسة قوية في محور الدفاع في وجود عدة لاعبين ممتازين، وهو ما سيعود بالفائدة على الفريق أولا وعلي ثانيا، سيما وأنني سأكون أمام حتمية مضاعفة العمل، رغم أنني لدي ثقة في إمكاناتي، وفي وجود مدرب مثل عمراني يمنح الفرصة لكل من يستحقها، سأعمل على فرض نفسي».
وواصل:» لا أخفي عليكم كنت أتمنى عودة المنافسة في حضور الجمهور، لكن الظرف الحالي، في حضورهم، لكن كمنافس واليوم أنتمي لفريقهم، وإن شاء الله أكون فأل خير على النادي ونحقق نتائج جدية الموسم المقبل».
وفي سياق الاستقدامات دائما، كان الموعد أمس، مع جلسة المدافع قمرود مع إدارة جمعية عين مليلة، على مستوى لجنة المنازعات، حيث لم يتوصل الطرفان لاتفاق وحل ودي، مثلما اقترح القائمون على ذات الهيئة، في ظل تمسك مدافع شبيبة القبائل السابق بقرار المغادرة، وهو ما جعل توقيعه في الشباب، يتأجل إلى يوم الخميس أو الأحد القادم.
يحدث هذا، في الوقت الذي قررت فيه إدارة الشباب بالتشاور مع المدرب عمراني، طي صفحة المهاجم إسماعيل بلقاسمي، الذي تخلف عن موعد جلسة المفاوضات مع لعلى، وهو ما أغضب كثيرا التقني التلمساني، الذي اعتبر خرجته كرد غير مباشر عن رغبته في المغادرة، وهو ما جعل مدرب السنافر، يشرع رحلة البحث عن خليفته، حيث تم اقتراح مهاجم اتحاد الجزائر يعيش وزميله عرجي.
جدير بالذكر، أن لعلى ومجوج كانا على موعد أمس، مع السلطات المحلية، من أجل البحث عن تسوية مشكلة ملعب التدريبات، وكراء جناح من القطب الرياضي، الموجود خلف مركب الشهيد حملاوي.                      بورصاص.ر 

الرجوع إلى الأعلى