حلّ مدرب منتخب كرة اليد آلان بورت بالجزائر العاصمة الأسبوع الماضي، حيث لم يضيع أي وقت، عندما باشر العمل منذ لحظة وصوله، بقيادة التربص التحضيري المبرمج بمركز منطقة سرايدي، في ولاية عنابة.
وتحسبا لنهائيات كأس العالم المقبلة المبرمجة في مصر، خلال الفترة ما بين 13 و31 جانفي المقبل، فقد استدعى المدرب الوطني 19 لاعبا، جميعهم محليون، استعدادا للمرحلة الأولى من التحضيرات التي ستقام في الفترة من 16 إلى 28 سبتمبر 2020.
هذا، ويعد تربص منطقة «سرايدي»، الأول من نوعه بالنسبة للتشكيلة الوطنية، منذ تعليق كافة المنافسات شهر مارس الفارط، بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وكشفت مصادر عليمة للنصر، أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بقيادة لحبيب لعبان، قد قررت تنظيم تربص للتشكيلة الوطنية في بولونيا، على أن يكون الإعداد النهائي في قطر، قبل السفر إلى أرض «الفراعنة»، التي ستحتضن المونديال المقبل، وهو الموعد الذي أوقعتنا فيه القرعة، ضمن مجموعة تضم كلا من أيسلندا والبرتغال والمغرب.
ويحاول الناخب الوطني آلان بورت، خلال هذا التربص الإعدادي، الوقوف على الحالة البدنية للاعبيه، خاصة وأن جُلهم قد تأثروا من جراء الابتعاد عن أجواء المنافسات لعدة أشهر.
 وفي هذا الخصوص، قال التقني الفرنسي للنصر: «أود بشكل خاص أن أعرف لياقة اللاعبين، بعد فترة طويلة من عدم النشاط، وأعتقد أن كل اللاعبين ليسوا على نفس المستوى، ولذلك في هذه المرحلة الأولى، سنقوم بعمل بدني بشكل أساسي لإعادة شحن البطاريات من جديد، خاصة وأن المواعيد القادمة على الأبواب».
هذا، وبدا التقني الفرنسي حريصا على العمل مع مجموعة موسعة، وهنا قال: «أفضل العمل مع مجموعة كبيرة، من خلال إعطاء الفرصة للاعبين، الذين من المحتمل أن يكونوا جزءا من اختياراتي في مونديال مصر، خاصة وأن الإصابات قد تكون سببا في غياب البعض عن هذا المحفل العالمي، ولذلك أنا لن أترك أي شيء للصدفة، وسأجهز خططا بديلة».
مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى