* لم أتخلف عن موعد لعلى ولا أدري ما فائدته !
* وصلت للخضر بفضل الشباب وتمنيت لقاء عمراني مجددا
يرفض المهاجم إسماعيل بلقاسمي، اتهامه بوضع الجانب المالي كأول معيار في اختيار وجهته، مؤكدا أنه كان يحبذ المواصلة مع شباب قسنطينة، والعمل مجددا مع المدرب عمراني، غير أن «التهميش» الذي لاقاه من قبل المسؤولين على شركة النادي، جعله يختار عرض اتحاد الجزائر، مرجعا في حوار مع النصر سبب عدم احترافه الكرة خارج الجزائر، لتداعيات أزمة كورونا وعدم اقتناعه ببعض العروض.
u حسمت أمرك أخيرا بالانتقال إلى اتحاد العاصمة، لتؤكد بذلك مغادرتك الرسمية لفريق شباب قسنطينة، ما تعليقك ؟
أمضيت قبل أيام عقدا يمتد لثلاثة مواسم مع اتحاد العاصمة، وسيتم تقديمي لوسائل الإعلام غدا الإثنين، لأكون قد رسمت مغادرتي لشباب قسنطينة الذي لعبت له لموسمين، وكنت خلالهما عند مستوى التطلعات بشهادة الجميع، أنا لم أكن أرغب في توديع السنافر، ولكن هناك من أرغمني على اتخاذ هذا القرار.
uما هي الأمور التي دفعتك لمغادرتك السنافر، وأنت الذي سبق أن صرحت، بعدم حمل قميص أي فريق محلي عدا الشباب  ؟
كنت أستعد لخوض تجربة احترافية خارج الجزائر، وتلقيت عديد العروض من الإمارات والسعودية، غير أن أزمة كورونا، وعدم اقتناعي بالمقابل المادي، وراء توقف كل شيء، أنا كنت آمل في البقاء مع النادي الرياضي القسنطيني لمواسم إضافية، في ظل المكانة التي أحظى بها لدى الأنصار والمحبين، فضلا على أن هذا الفريق قدم لي كل شيء، وجعلني أحظى بفرص المشاركة مع المنتخب الوطني، غير أن تعامل المسؤولين معي جعلني أختار اللعب لاتحاد العاصمة، الذي فعل مديره الرياضي عنتر يحيى المستحيل لانتدابي، بدليل أنه إلتقاني في عدة مناسبات، قبل أن يقنعني بالتوقيع، في وقت اكتفت إدارة الشباب، ببعض التصريحات في الوقت بدل الضائع.
uيبدو أنك تتهم مسؤولي السنافر بشكل مباشر بالتسبب في عدم بقائك مع الشباب ؟
أجل، الملاك لم يفعلوا أي شيء لأظل مع شباب قسنطينة، بدليل أنهم لم يكلفوا نفسهم حتى عناء الاتصال بي، من أجل تقديم عرض جديد يليق بلاعب، لم يبخل على الفريق بأي شيء طيلة الموسمين الإضافيين، أنا لم أساوم الشباب، ولم أكن أنوي المطالبة بزيادة معتبرة في راتبي كما يحاول البعض ترويجه، بل كنت أبحث عن مكافأتي فقط على المجهودات التي بذلتها، غير أن رئيس مجلس الإدارة الجديد، ظل يؤكد على عدم تحسين عقد أي لاعب، مما دفع زميلي حسين بن عيادة للإمضاء في النادي الإفريقي، وبعدها أطّل علينا ذات المسؤول بأن لديه موعد معي بقسنطينة، وأنا تخلفت عنه، أنا أستغرب ما قاله، كونه لم يُحدثني في الموضوع من قبل، كما أنه أراد إقناعي بالبقاء، بعد أن منحت كلمة لمسيري سوسطارة.
uلكن هناك من يتحدث عن اختيارك سوسطارة لأسباب مالية، بماذا ترد ؟
لا أخفي عليكم بأن عرض اتحاد العاصمة، كان أكبر بكثير مما كنت أتلقاه في شباب قسنطينة، غير أن الأموال لم تكن سببا في انتقالي لهذا الفريق، بل المشروع الذي حدثني عنه الدولي السابق عنتر يحيى، من كان وراء اقتناعي بالدفاع عن ألوان سوسطارة، فهذا الفريق سطر اللعب على الألقاب هدفا، كما أنه يسعى للمنافسة على المستوى القاري مستقبلا، دون نسيان رغبتي في التألق وتحقيق أمنيتي، في خوض تجربة احترافية خارج الجزائر، على العموم كنت في ظروف جيدة مع الشباب ولقيت كل الدعم، وتمنيت اللعب تحت إشراف المدرب عبد القادر عمراني من جديد، غير أن ما حدثتكم عنه دفعني للرحيل، وهنا أتمنى حظا موفقا للشباب الذي أنا واثق بأنه سينافس بقوة، في وجود لاعبين مميزين ومدرب بمواصفات عمراني.
uما رأيك في تعداد الشباب الذي استهدف عناصر شابة وغير معروفة؟
أنا مع السياسة الجديدة للفريق، الذي استهدف أسماء شابة تبحث عن التألق، وصنع اسم لها على المستوى المحلي، وفي وجود مدرب بمواصفات المدرب الحالي، أنا على يقين بأن كل شيء سيسير على أحسن ما يرام، صدقوني، أنا معجب بالانتدابات التي قام بها الفريق، خاصة بالنسبة لثنائي بوفاريك معمري ومقدم ولاعب نجم مقرة لقجع ومتوسط ميدان لاصام إبراهيم ذيب، في انتظار التأكيد مع انطلاق الموسم الكروي الجديد.
u بماذا تريد أن تختم الحوار ؟
أقدم اعتذاراتي لأنصار شباب قسنطينة، وأؤكد لهم بأنني لم أكن أرغب بتغييرهم بفريق محلي، غير أن هناك من دفعني لاتخاذ هذا القرار الصعب، ولو أن فريقا بحجم الشباب لن يتأثر بمغادرة أي لاعب مهما كان وزنه، على العموم كل التوفيق لشباب قسنطينة، وسأظل مشجعا وفيا له.
حاوره: مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى