صادق أعضاء الجمعية العامة لشباب باتنة، وبالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي للموسم المنقضي، في دورة عادية احتضنها أمسية أول أمس ديوان مؤسسات الشباب بحي الاخضرار، ميزتها روح المسؤولية والشفافية في الطرح، فضلا عن التنظيم المحكم الذي طبع أشغالها التي تصدرتها دراسة وضعية الفريق.
ورغم النقاشات الحادة في بعض الأحيان، وتدخلات الحاضرين للاستفسار حول بعض النقاط، خاصة المتعلقة بالجانب المالي، إلا أن الرئيس زغينة نجح في تمرير حصيلته وبإجماع كل المشاركين البالغ عددهم 24 عضوا من أصل 48 عضوا، والذين فضلوا اللجوء للصندوق عوض طريقة رفع الأيدي.
وإذا كان التقرير الأدبي، قد مر دون ملاحظات تذكر بفعل صعود الكاب إلى الرابطة الثانية، فإن عديد التدخلات أعقبت تلاوة التقرير المالي، الذي تضمن مجمل المداخيل خلال الفترة الممتدة ما بين 1 جانفي 2019  و31 ديسمبر 2019، والمقدرة بـ8 ملايير تخص إعانات السلطات العمومية والسبونسور، مقابل مصاريف في نفس الفترة بقيمة 7.9 مليار.
كما صادق الحاضرون على المشروع، الذي تبنته الإدارة والمتمثل في إعادة هيكلة الفريق إداريا، مع مراجعة صفة العضوية في الجمعية العامة، إلى جانب تأسيس 4 فروع رياضية منها كمال الأجسام والجيدو ، فضلا عن الاستثمار في الفئات الشبانية وممتلكات النادي.
من جهة أخرى، كشف زغينة عن تشكيل لجنة لجمع الترشيحات، وأخرى للطعون في الفترة القادمة، وذلك تحسبا لإقامة جمعية عامة انتخابية قبل 20 نوفمبر المقبل، وفق تعليمات الوزارة الوصية.
للإشارة، فإن الإدارة تنتظر رد فؤاد بلال للعرض المقدم له، وكذا ورقة تسريح اللاعب مواس من فريقه اتحاد عنابة، لترسيم الصفقتان، فيما جدد زغينة التزامه، بالحسم في هوية المدرب الجديد مطلع الأسبوع القادم على أقصى تقدير.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى