أكد رئيس نادي التلاغمة توفيق بوضياف، بأن عملية ضبط التعداد تحسبا للموسم القادم توشك على نهايتها، وأوضح في هذا الصدد أن القاطرة الأمامية تبقى الجانب الوحيد، الذي مازال بحاجة إلى تدعيم لغلق القائمة، ورحلة البحث ـ كما قال ـ عن مهاجمين تبقى متواصلة.
وأشار بوضياف في دردشة مع النصر، إلى أن «الأجندة» لا تتضمن إلى حد الآن أي اسم، واستغرب من الأخبار التي راجت في أوساط الأنصار، بخصوص تفاوض الإدارة مع المهاجم الدولي السابق عبد المالك زياية، وأكد في هذا الشأن بأن الحديث عن زياية، كان فقط في جلسة المفاوضات التي كانت له مع الحارس عنتر ختالة، بحكم الزمالة التي كانت بين الثنائي في وفاق سطيف ومولودية العلمة، لكننا ـ على حد قوله ـ «لم نتصل إطلاقا بزياية، ومع ذلك فإن الأنصار تحدثوا كثيرا عن هذه الصفقة، سيما بعدما تناقلتها وسائل الإعلام».
وفي سياق متصل، أوضح رئيس نادي التلاغمة بأنه بعد ترسيم قدوم لاعب إتحاد الفوبور صغير غزالي، يسعى للظفر بخدمات مهاجمين لهم خبرة في الوطني الثاني، لأننا ـ حسب تصريحه ـ «نعمل على إتمام عملية ضبط التعداد وفق حاجيات الفريق، وهذا بالتشاور مع المدرب رابح زمامطة، وتأطير المجموعة بعناصر معتادة على اللعب في هذا المستوى أمر حتمي وضروري، وعليه فإننا لا بد أن نتريث قليلا قبل الحسم في هذه القضية، لأن غلق القائمة سيكون بعد 10 أيام على أقصى تقدير».
وأكد بوضياف في ذات السياق، بأن نظام المنافسة للموسم القادم أجبر إدارة نادي التلاغمة على القيام بثورة وسط التعداد، لأن السقوط ـ كما استطرد ـ « من بطولة الوطني الثاني إلى قسم الهواة سيكون المصير الحتمي لستة فرق من كل فوج، وبالتالي فإننا نحاول حاليا تهيئة الأرضية الكفيلة، بتجسيد المشروع الذي يسمح لنا بالمحافظة على المكسب التاريخي الذي حققناه، على اعتبار أن تواجد نادي التلاغمة في الدرجة الثانية يبقى بمثابة معجزة كروية تحققت ميدانيا، لكن تثمينها يمر عبر تفادي العودة السريعة إلى وطني الهواة، والمهمة لن تكون سهلة، لذا فقد وجدنا أنفسنا مجبرين على الاحتفاظ بخدمات 9 لاعبين فقط من تعداد الموسم المنصرم، مقابل استقدام عناصر جديدة، تجمع بين الخبرة والطموح، وقد تم الإمضاء إلى حد الآن ل 14 مستقدما جديدا، مع تجديد الثقة في الطاقم الفني بقيادة زمامطة ومساعده فريد لعور».
وبخصوص الوضعية المالية، أكد محدثنا بأن النادي استفاد من إعانة بقيمة 900 مليون سنتيم من البلدية، رصدها المجلس للفريق كمكافأة للصعود، في انتظار اتضاح الرؤية بشأن حصة النادي من إعانات المجلس الولائي ومديرية الشباب والرياضة لولاية ميلة، لأن الديون السابقة تبقى ـ حسبه ـ « أكبر هاجس في الوقت الراهن، بعدما أصبحت تلامس عتبة 5 ملايير سنتيم.
ص/ فرطاس

الرجوع إلى الأعلى