كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لمدينة العلمة توفيق حشاني في حوار مع النصر، أن السلطات المحلية تتابع عن كثب آخر التطورات الحاصلة، مؤكدا أن البلدية كان لديها بعض التحفظات، بخصوص طريقة التحضير لأشغال الجمعية العامة العادية (تنعقد اليوم)، مع الإشارة في نفس الوقت بأن مصالح البلدية لن تسرح أي سنتيم في الوقت الحالي، وذلك لغاية اختيار الرئيس الجديد للعهدة الأولمبية المقبلة.
• بداية، أين هي البلدية من الصراعات الحاصلة في بيت المولودية، ما تسبب في تأخر بداية تحضيرات الموسم الجديد؟
بلدية العلمة، كانت وما زالت وستبقى دائما السند الأول لفريق المولودية، سواء بالدعم المالي أو المعنوي، وشعارنا الرئيسي مساندة أي شخص يتولى مسؤولية النادي، ونسعى دائما إلى تقديم كامل الإمكانات من أجل تحقيق النتائج الجيدة، والتطلعات المرجوة من قبل الآلاف من الأنصار.
• هل أنت مطلع على آخر التطورات الحاصلة في النادي؟
نعم، بكل تأكيد، وستنعقد غدا الثلاثاء (الحوار أجري أمس) أشغال الجمعية العامة العادية للنادي الهاوي، والرسالة التي دائما ما أوجهها، هي ضرورة تغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية، لأن الأمر يتعلق بفريق هو ملك لأنصاره بالدرجة الأولى.
• كيف كانت ردة فعلكم بعد إطلاعكم على جدول أعمال الجمعية، والتي تخص نقطة وحيدة، تتعلق فقط بالمصادقة على التقريرين المالي والأدبي؟
لقد اتصلت برئيس النادي الهاوي سمير رقاب، وأبلغته بأن إدراج نقطة وحيدة في أشغال الجلسة العادية، هو مخالف لتعليمات وزير الشباب والرياضة، والذي دعا في تعليمة موجهة لمدراء القطاع، بضرورة استغلال عقد أشغال الجمعية، من أجل القيام أيضا بتشكيل لجنتي الترشيحات والطعون، على أن تقام الجلسة الانتخابية بعد الأشغال العادية في ظرف أقصاه 15 يوما.
• رأيك في لجوء رقاب إلى القضاء مجددا، ما أجل حل الشركة الرياضية التجارية؟
مصالح البلدية ليس من صلاحياتها القانونية التدخل في موضوع الشركة التجارية، لكني أعتقد أن رقاب تسرع كثيرا في اللجوء إلى هذه الخطوة، لأنه يتواجد حاليا في نهاية العهدة، ولا يعلم أصلا إن كان الأعضاء سيجددون فيه الثقة في العهدة الأولمبية المقبلة، أو أنهم سيختارون شخصا آخر، يرغب في العمل سويا مع أعضاء مجلس الإدارة.
• وما قولك في محاولة الرئيس رقاب، عقد أشغال الجمعية العامة العادية داخل شقة؟
لقد استغربنا كثيرا من اختيار شقة سكنية لعقد أشغال الجمعية العادية، حيث سارعنا للاتصال بالرئيس رقاب وأبلغناه بعدم قانونية ذلك، ما جعل الرجل يعلن عن تغيير المكان.
• رسالتك لأعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي؟
أدعوهم إلى وضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار، والتفكير فقط في الطريقة المثلى، التي تسمح للنادي بالخروج نهائيا من الأزمة الحاصلة، وهم مطالبون بوضع العلاقات الشخصية جانبا، واختيار الشخص المناسب، والقادر على قيادة الفريق إلى بر الأمان.
• ما مصير الأموال المخصصة من قبل المجلس البلدي لصالح النادي؟
ما أؤكد عليه، أنني لن أمضي على تسريح أي إعانة مالية، لغاية اختيار الرئيس الجديد في العهدة الأولمبية القادمة، سواء كان الرئيس الحالي سمير رقاب أو شخصية أخرى، واستغل الفرصة من أجل التأكيد أن النادي، بحاجة إلى شخصيات تجلب الأموال، ولا تنتظر فقط الإعانات التي تخصصها السلطات المحلية.
حاوره: أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى