يبحث غدا، النادي الرياضي القسنطيني عن تدشين الموسم الكروي الجديد، بأول انتصار عند استقبال وداد تلمسان غدا، رغم كثرة الغيابات التي ضربت تشكيلة السنافر، في ظل تأكد عدم قدرة كل من زعلاني وصالحي وعمران ودراجي على المشاركة، وهو ما أجبر المدرب عمراني على إحداث بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها، والتي جربها أمس خلال الحصة التدريبية، التي برمجها بملعب بن عبد المالك، في نفس توقيت المباراة.
وسيعتمد عمراني على العناصر، التي شاركت في ودية جمعية عين مليلة الأخيرة، مع إقحام مقدم في المحور إلى جانب ميباراكو ومعمري على الجهة اليسرى، ويبقى مترددا بخصوص الاعتماد على ذيب على مستوى الجهة اليمنى من الهجوم أو لقجع، خاصة وأن هذا الأخير لا يزال بعيدا نوعا ما عن مستواه الحقيقي، بسبب تأثره بابتعاده عن التدريبات بفترة طويلة، بعد أن عانى من إصابة على مستوى الركبة.
والملاحظ على التشكيلة، التي سيدخل بها عمراني مباراة الغد، أنها مشكلة من سبعة لاعبين جدد، خاصة وأن الرباعي رحماني، يطو وحداد وأمقران فقط من عناصر الموسم الفارط، من ضمنوا مكانتهم في كتيبة السنافر، في ظل غياب كل من صالحي وزعلاني.
يحدث هذا في الوقت، الذي جاءت نتائج تحاليل كورونا للمهاجم بن طاهر سلبية، بعد أن تعافى بشكل نهائي، رفقة المحضر البدني لعبني، في انتظار صدور نتائج تحاليل بقية الوفد المعني بمواجهة الغد، وفق البروتوكول الموضوع من طرف اللجنة التابعة للفاف والرابطة.
وكان للنصر حديث مع المدرب عمراني، بخصوص مباراة الغد، قال فيه:» علينا التعامل مع المعطيات الموجودة، صحيح سنعاني من بعض الغيابات، لكن علينا إيجاد الحلول اللازمة، المباريات الأولى دائما تكون صعبة للغاية، خاصة وأننا لم نصل إلى مستوانا الحقيقي، كما لا تنسوا بأن التحضيرات، كانت متذبذبة بالنسبة لجل الفرق، بفعل الإصابات بهذا الفيروس اللعين»، وأضاف محدثنا:» أتمنى أن يظهر فريقي بنفس المستوى، الذي أبان عليه في لقاء جمعية عين مليلة، رغم أن المعطيات مختلفة».
على صعيد آخر، دخلت أمس تشكيلة السنافر في تربص مصغر بفندق الخيام، من أجل مواصلة التحضير، في انتظار عقد اجتماع مع اللاعبين، والكشف عن سلم المنح، الذي سيتم اعتماده هذا الموسم.
بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى