أعرب مدرب اتحاد الشاوية حسين زكري، عن ارتياحه للمردود الذي قدمته تشكيلته في المباراة الودية، التي أجرتها عشية أول أمس بعين مليلة أمام الجمعية المحلية، وأكد بأن الخرجة الميدانية الأولى للفريق منذ انطلاق التحضيرات، مكنته من الوقوف على العديد من النقاط الإيجابية، الأمر الذي يعني ـ حسبه ـ « بأن الأمور تسير في الطريق الصحيح، وأن الإتحاد سيكون جاهزا لدخول المنافسة الرسمية، عند تلقي الضوء الأخضر من الوزارة».
وأوضح زكري في دردشة مع النصر، بأن أهم جانب في المقابلة الودية أمام «لاصام» كان العمل التقني والتكتيكي، لأننا ـ كما قال ـ « شرعنا في تجسيد المرحلة الثانية من برنامج التحضيرات الذي سطرناه، بعدما كان الشطر الأول قد تم تخصيصه للجانب البدني، لأن بناء مجموعة منسجمة ومتناسقة فيما بينها، يتطلب الكثير من العمل الميداني، خاصة وأن التعداد عرف تغييرا كبيرا، بالمقارنة مع ما كانت عليه تركيبة الفريق الموسم المنصرم، وعليه فإننا نتواجد حاليا في مرحلة إعادة البناء، وليس من السهل خلق الانسجام بسرعة البرق».
مدرب اتحاد الشاوية، أشار في معرض حديثه، إلى أن ارتياحه للمستوى الذي ظهرت به تشكيلته في هذه المقابلة، لا يعني بأن الفريق جاهز لدخول أجواء المنافسة، بل أننا ـ كما استطرد ـ « حاولنا استغلال هذه الفرصة للوقوف على المستوى الفردي لكل عنصر، مع العمل على تجريب بعض الخيارات، وفق ما تم ضبطه عند القيام بعملية الاستقدامات، والمردود المقدم في أول اختبار ميداني يبعث على التفاؤل، بظهور أول المؤشرات، التي من شأنها أن تساعدنا على تكوين فريق منسجم، والانهزام بهدف دون رد أمام منافس من الرابطة المحترفة الأولى، ليس المعيار الذي استندنا إليه لإبداء الارتياح والتفاؤل، وإنما الأداء الجماعي للتشكيلة في أغلب فترات اللقاء».
وعمد زكري أمس، إلى التخفيض من ريتم العمل، لتمكين اللاعبين من الاسترجاع، بعد المجهودات المبذولة في أول مقابلة ودية، لأن الفريق دخل أسبوعه الرابع من التحضيرات، رغم أن التدريبات تجرى خارج الإطار الرسمي، في ظل بقاء التعليمة التي أصدرتها وزارة الشباب والرياضة، بخصوص غلق الملاعب والقاعات الرياضية في وجه أندية الوطني الثاني، وباقي أقسام الهواة سارية المفعول، ومع ذلك فإن الطاقم الفني لإتحاد الشاوية يعتزم إنهاء المرحلة الثانية من برنامج التحضيرات يوم الأربعاء القادم، في انتظار ترخيص الوصاية للشروع رسميا في التحضير للموسم الجديد.
ص / فرطاس

الرجوع إلى الأعلى