تسارعت الأحداث بشكل خطير في بيت مولودية العلمة، بعد إصدار المحكمة الابتدائية الاثنين الأخير، حكمها النهائي بعدم الاختصاص، في الدعوى الاستعجالية، المرفوعة من قبل مجلس إدارة الشركة الرياضية التجارية، ضد النادي الهاوي حول عقد أشغال الجمعية الاستثنائية، والتي انعقدت لسحب الثقة من المجلس الحالي.
وقد نص قرار المحكمة بصرف الأطراف المتصارعة إلى «مقاضاة أفضل»، وهو ما يعني عدم الاختصاص.
وبعد صدور الحكم، سارعت إدارة النادي الهاوي إلى الإعلان عن فوزها بتسيير الفريق الأول، من خلال تأكيد شرعية الخطوات الأخيرة، المتمثلة في سحب الثقة من مجلس الإدارة الحالي، وتشكيل هيئة تسيير مؤقتة تتولى تسيير الشركة بصورة مؤقتة.
وبالمقابل، فقد قال مجلس الإدارة إن الحكم الصادر، يقضي بالدعوة إلى البحث عن «هيئة تقاضي» جديدة، وليس إعلان فوز إدارة الهاوي، ما جعل الرئيس كراوشي يرفع دعوى جديدة مستعجلة، على مستوى المحكمة الرياضية بالجزائر العاصمة.
والغريب الذي حصل هو إعلان رئيس المجلس الشعبي البلدي، توفيق حشاني، عن تأييده لجميع خطوات الهاوي، حيث وبالرغم من إعلان المحكمة بعدم الاختصاص، غير أن الرجل يرى أن الحكم في صالح الهاوي، والذي بات – حسبه - يمتلك الأحقية في تسيير شؤون «البابية».
«المير» يحرم المولودية من ملعب حارش !
عمدت أمس، إدارة ملعب عمار حارش، بأمر من رئيس البلدية توفيق حشاني، إلى غلق الأبواب أمام تشكيلة «البابية»، وهو ما خلق حالة من الاستياء عند أعضاء مجلس الإدارة، والذين توجهوا مباشرة نحو مقر أمن الدائرة، لإيداع شكوى رسمية ضد قرارات «المير»، مع مراسلة والي سطيف كمال عبلة ووزير الداخلية، من أجل التدخل العاجل ووضع حدا – كما قالوا - لتدخلات «المير».
استئجار ملعب البلاعة للعب مباراة الشاوية
بعد خطوة البلدية بغلق ملعب عمار حارش، فقد اضطر مجلس الإدارة إلى استئجار ملعب بلدية البلاعة المجاورة، من أجل احتضان المباراة الودية المبرمجة أمام اتحاد الشاوية، حيث وجد الأعضاء أنفسهم في حرج كبير أمام مسؤولي الفريق الضيف، مادام أن الاتفاق الأول بين الطرفين ينص على لعب اللقاء في ميدان حارش.
وقال رئيس مجلس الإدارة إنه سيواصل التدرب بعيدا عن مدينة العلمة، مع إمكانية التقدم بطلب إلى الرابطة من أجل اختيار أحد الملاعب المجاورة لاحتضان المباريات الرسمية في البطولة، في ظل قرار المنع المتخذ من قبل «المير»، وحتى الوضعية السيئة التي تتواجد فيها أرضية ميدان مسعود زوغار.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى