كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن المدرب عبد القادر عمراني متمسك بقرار الاستقالة من منصبه كمدرب للسنافر، بعد مباراة الغد أمام شبيبة سكيكدة، رغم محاولات الملاك لإقناعه بالعدول عن قرار الانسحاب.
واستنادا لذات المصادر، فإن التقني التلمساني قد تحدث مجددا مع الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للأشغال في الآبار حلوة، وطلب منه الشروع في البحث عن خليفته، لأنه مُصر على عدم المواصلة، وسيحزم حقائب الرحيل بعد نهاية لقاء سكيكدة.
وصرح عمراني بأنه غير راض عما يحدث في الفريق، كونه مستهدف من بعض الجهات، التي تحاول منذ فترة تشويه صورته لدى الأنصار، كما سعت لعرقلته في عمله، مبديا أسفه للمعاملة السيئة التي طالته خلال الأسابيع الأخيرة، خاصة من أشخاص يحاولون استغلال سوء النتائج، من تلطيخ صورته لدى العام والخاص.
 كما فند مدرب السنافر الأخبار، التي تتحدث عن اتفاقه مع مسؤولي النادي الصفاقسي التونسي، مشيرا بأن من يروجون لمثل هذه الأكاذيب يستهدفونه شخصيا.
هذا، وشرع رئيس مجلس الإدارة يزيد لعلى في استقبال بعض السير الذاتية لبعض المدربين، تحسبا لإيجاد خليفة للمدرب عمراني الذي يبدو أنه غير مستعد للعدول عن قرار الانسحاب، حتى وإن كان يحظى بثقة عمياء من قبل الملاك.
على صعيد آخر، تواصل التشكيلة التحضيرات للقاء الغد، حيث يستعد التقني التلمساني، لإجراء المزيد من التعديلات على التشكيلة الأساسية، في ظل عدم رضاه بمردود بعض العناصر، ويتأهب عمراني لمنح الفرصة للعائد لقجع، مع الزج بالهداف بن طاهر من البداية، فيما لا يزال مترددا بخصوص السوداني شيبوب، الذي شارك كبديل في لقاء «لاصام»، وكان دخوله موفقا رغم الخسارة.
هذا، واستدعى عمراني 20 لاعبا لتربص سيرايدي، على أن يستبعد عنصرين صبيحة المباراة، وشهدت القائمة الخاصة بلقاء سكيكدة عودة لقجع وبغداوي، فيما تم استبعاد الشاب طمين، في ظل مستواه المخيب أمام جمعية عين مليلة، فيما تواصل إبقاء بن يحي ورجيمي وجحنيط ومعمري وبن شيخ ودراجي خارج الحسابات.
مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى