منح نظام المنافسة الذي تقرر اعتماده خلال بطولة العالم لكرة اليد، موازاة مع رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 32، الفرصة للعديد من المنتخبات لتجاوز عقبة الدور الأول، مع تقليص فترة المنافسة في المحطة الأولى من المنافسة إلى 3 مباريات فقط لكل منتخب، لأن تقسيم المنتخبات على 8 أفواج، بتركيبة تضم 4 منتخبات لكل فوج دفع بالاتحاد الدولي لهذه اللعبة، إلى تطبيق نمط جديد في التصفيات المؤهلة إلى ربع النهائي، وعليه فإن الدور الثاني يبقى في متناول المنشطين التقليديين، لكن حجز تذكرة مع الثمانية المعنيين بالتنافس على التاج العالم في المنعرج الأخير، يبقى أمر صعب التجسيد، ومن المستبعد جدا أن تخرج تذكرة من ربع النهائي، عن كبار القارة الأوروبية.من هذا المنطلق، فإن كل منتخب سيلعب في الدور الأول 3 لقاءات، على أن يتأهل إلى الدور الثاني 3 منتخبات من كل فوج، بينما سيكتفي حامل الفانوس الأحمر في الترتيب النهائي لكل مجموعة، بتنشيط دورة «كأس الرئيس»، من أجل التنافس على المراكز ما بين 25 و 32 في الترتيب النهائي للدورة.
هذا النظام، لا ينقص من قيمة وأهمية نقاط مباريات الدور الأول، لأن صيغة المنافسة في الدور الثاني، ستكون امتدادا لمخلفات الجولات الثلاث الأولى لكل مجموعة، على اعتبار أن النمط التي تقرر اعتماده، يقضي بضم كل فوجين مع بعضهما، بثلاثة متأهلين عن كل مجموعة، على أن تقتصر رزنامة كل منتخب على المباريات ضد المنتخبات، التي لم تكن تتواجد معه في نفس الفوج في الدور الأول، لأن نتائجه مع هذين المنتخبين ستبقى سارية المفعول، وتنقيطها معمول به، والتأهل إلى ربع النهائي سيكون من نصيب صاحبي المركزين الأول والثاني من كل فوج موسع، واللوائح التي تم ضبطها تحسبا لدورة مصر 2021 تقضي بالضم الأوتوماتيكي لكل مجموعتين متتاليتين من الدور الأول، وعليه فإن المتأهلين من المجموعة السادسة، التي يتواجد فيها المنتخب الجزائري سيتواجدون مع الثلاثي المتأهل من الفوج الخامس، والذي سيكون بنسبة كبيرة من كبار قارة أوروبا، في وجود فرنسا، النرويج والنمسا.إلى ذلك، فإن المنتخبات التي تحتل المرتبة الثالثة، في كل مجموعة بعد انتهاء الدور الثاني ستكون معنية بالتنافس على المراكز ما بين 9 و 12، على أن تتم مراعاة ترتيب كل مجموعة، بعد إفرازات دور المجموعات لخوض دورات تحديد المراكز.         
 ص / فرطاس

الرجوع إلى الأعلى