حلاوة هزم المغاربة ستنقص ضغوطات باقي المشوار
• لم نفهم ماذا حدث معنا في الشوط الأول
• هنيئا بالفوز المثير المحقق أمام المنتخب المغربي في افتتاح المجموعة السادسة ؟
الحمد لله على الانتصار المقتنص في آخر لحظات المباراة، لقد كان الجميع يظن بأننا خسرنا المواجهة، ولكن إصرار المجموعة على رفع التحدي قادنا لفوز بطعم خاص، هنيئا لنا ولكل الشعب الجزائري الذي تفاعل معنا بقوة، وكان سعيدا مثلما لاحظناه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على أن نعده بأن يكون المستوى أفضل في قادم المباريات.
• ماذا حدث معكم خلال الشوط الأول ؟
حتى نكون صرحاء، أشد المتشائمين لم يكن ينتظر أن نظهر بذلك الأداء المتواضع خلال الشوط الأول، خاصة بعد أن نجح الفريق المنافس في توسيع الفارق، إلى درجة مكنته من إنهاء المرحلة الأولى بفارق سبع إصابات كاملة، صدقوني لم نفهم ماذا حدث معنا، ولكن الحمد لله بفضل توجيهات الطاقم الفني، وإصرار المجموعة تمكنا من العودة، وقلبنا تأخرنا لانتصار ثمين سيقودنا نحو الدور الثاني، لقد كانت مباراة رائعة، و»الريمونتادا» زادت من حلاوة الفوز على منتخب البلد الجار، شكرا للجميع، على أن نشرع من الآن في التفكير في المواعيد القادمة، لتفادي الظهور بأداء الشوط الأول الذي كان كارثيا، ولا يليق بحجم المنتخب الجزائري.
• كنت وراء هدف التعادل الذي أربك المنافس وجعله يقع في المحظور بعدها، ما شعورك؟
حاولت تطبيق تعليمات المدرب آلان بورت، وقدمت كل ما أملك خلال الدقائق التي خضتها، والحمد لله وفقت في تسجيل إصابتين، أهمها الإصابة التي عدلت بها النتيجة قبل دقيقة من نهاية المباراة، ليرتبك بعدها الفريق المنافس، ويهدينا كرة الانتصار التي اقتنصها هشام داود، ووضعها في الشباك، معلنا عن انتصار جد هام في البطولة العالمية ستكون فوائده كبيرة جدا، إذ سيجعلنا نحضر للمواعيد القادمة بأريحية، سيما بعد أن وضعنا قدما في الدور المقبل، في انتظار ترسيم ذلك.
• كيف ترى مباراتي أيسلندا والبرتغال ؟
علينا أن نعترف بأدائنا السيئ في لقاء المغرب، حتى وإن كنا قد قدمنا شوطا ثانيا مثاليا، قلبنا فيه تأخرنا بسبعة إصابات للفوز بفارق هدف، سنعيد رفقة الطاقم الفني مشاهدة الأخطاء المرتكبة، وسنعمل على تصحيحها بداية من موعد اليوم أمام أيسلندا، كون المنافس مختلف، وإن نجح في أخذ الأسبقية منذ البداية، سينهي المباراة بفارق مريح وهو ما لا نتمناه.
حاوره: مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى