اكتفت أول أمس، شبيبة سكيكدة بنقطة وحيدة أمام الضيف شباب قسنطينة، في مباراة لم يقدم فيها أشبال افتيسان الشيء الكثير، وسارت في اتجاه واحد لصالح الزوار، الذين سيطروا على أغلب مجريات اللقاء، وجانبوا الفوز، بعد اصطدام مهاجمي «عمراني» بحارس رائع اسمه بوشارب.
الشوط الأول، وعلى غير العادة لعب فيه أصحاب الأرض بحذر كبير، ولم يغامروا في الهجوم لإدراكهم بصعوبة المأمورية، أمام الخصم الذي يمتلك لاعبين يمتازون بالخفة والسرعة، وكانت محاولات رفقاء زحزوح محتشمة، حيث لم تسجل لهم في هذا الشوط أي فرصة خطيرة تذكر أمام الانتشار الجيد لأشبال عمراني، الذين كانوا أكثر تنظيما وتحكما في الكرة ما سمح لهم بخلق العديد من الفرص، عن طريق شبيبوب وبن طاهر الذي كاد أن يفتتح باب التسجيل في الدقيقة 15، بعد خطأ في المراقبة من الدفاع، حيث تألق الحراس بوشارب وأبعد الكرة للركنية، وعدا ذلك لم يرق مستوى اللعب إلى مستوى جيد، لتنتهي هذه المرحلة على نتيجة التعادل السلبي.
الشوط الثاني، كان صورة طبق الأصل لسابقه، وواصل شباب قسنطينة السيطرة على مجريات المباراة، من خلال الضغط على مرمى بوشارب، الذي تحمل دفاعه عبء المباراة، ولم يقو على مراقبة مهاجمي الخصم بتحركاتهم السريعة، وأتيحت لهم عدة فرص عن طريق شيبوب الذي ضيع هدفا محققا في الدقيقة 51 ، بعد خروجه وجها لوجه مع بوشارب.
 بعدها سجلنا استفاقة أصحاب الأرض، لا سيما بعد التغييرات التي أحدثها الطاقم الفني، بإقحام الرباعي مرزوقي، بنى حسين وخناب وناصري، الذي أعطى دفعا
قويا لخط الهجوم وكان بإمكانهم مباغتة الخصم في العديد من المناسبات، خاصة بواسطة مرزوقي الذي فوت على فريقه هدفا محققا في الدقيقة 63، عندما وجده نفسه دون مراقبة، وقام بتسديد كرة التقطها الحارس، في وقت كان بإمكانه التقدم أكثر أمام المرمى، وبرد عليه شيبوب في الدقيقة 88 بتسديدة قوية انتهت بين أحضان الحارس، لتنتهي المباراة على نتيجة التعادل السلبي.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى