سهرة اليوم بالقاهرة (20 سا 30)
يواصل السباعي الجزائري، مغامرته في مونديال القاهرة سهرة اليوم بمواجهة نظيره الأيسلندي، في إطار الجولة الثانية للمجموعة السادسة، وهي المقابلة التي ستخوضها العناصر الوطنية بأريحية نفسية كبيرة، كونها ضمنت بنسبة كبيرة جدا المرور إلى الدور الثاني، وبالتالي تحقيق الهدف المسطر، بينما ستلعب التشكيلة الأيسلندية تحت تأثير ضغط رهيب، جراء الهزيمة التي تلقتها في اللقاء الأول أمام البرتغال، حيث خسرت بنتيجة (23 / 25)، الأمر الذي يضعها أمام حتمية تفادي الهزيمة، قبل ملاقاة المنتخب المغربي، في الجولة الثالثة لترسيم التأهل.
الخرجة الثانية للنخبة الجزائرية، في هذه الطبعة تجعلها تنظر إلى باقي المشوار من زاوية مغايرة، وذلك بالبحث عن المزيد من النقاط التي سيكون لها وزن في حسابات الدور الثاني، وكذا معطيات التنافس على المراكز في المحطات التكميلية للمنافسة، مادام النجاح في تدشين المشوار بانتصار، قد مكن الخضر من طي صفحة المشاركة الكارثية، في مونديال قطر 2015، وكذا الغياب عن آخر نسختين، ولو أن مأمورية بركوس ورفاقه لن تكون سهلة، أمام منافس يعد من أقوى المنتخبات في القارة الأوروبية وعلى الصعيد العالمي، سيما بعد اعتماد مدربه غوميندسون على تشكيلة مزيج بين المحترفين في فرنسا وألمانيا، في وجود عنصر وحيد من الدوري المحلي، كما أن منتخب أيسلندا يسجل حضوره للمرة 21 في نهائيات كأس العالم، وهي معطيات تكفي للتأكيد على قوة منافس سهرة اليوم.
للإشارة، فإن هذه المواجهة ستكون الرابعة التي ستجمع بين المنتخبين، بعدما كانت الأولى في دورة 1997 باليابان قد انتهت بالتعادل (17 / 17)، في حين مني المنتخب الوطني بالهزيمة في مناسبتين، وذلك في دورتي تونس 2005 وقطر 2015، بفارق 9 نقاط و 8 نقاط تواليا.
ص /  فرطاس

الرجوع إلى الأعلى