أكد مدرب وفاق سطيف نبيل الكوكي، أنه جد سعيد بالانتصار المحقق في الجولة الماضية، أمام المستضيف شباب قسنطينة بملعب عابد حمداني، وذلك لأنه جاء مباشرة عقب الهزيمة الأولى المسجلة هذا الموسم أمام مولودية الجزائر، والأكثر من ذلك فإن الفوز برهن مرة أخرى، عن قوة فريقه منذ بداية الموسم في مباريات خارج الديار، بدليل تحقيق خمس انتصارات متتالية، وكان ذلك أمام كل من اتحاد العاصمة، اتحاد بلعباس، نصر حسين داي، أهلي البرج وأخيرا شباب قسنطينة».
وقال التقني التونسي في تصريحات صحفية أعقبت ذات اللقاء، إنه وقف على العديد من النقاط الإيجابية في موعد قسنطينة، أبرزها ظهور المهاجم المالي مليك توري بمستويات مقبولة، مضيفا أنه وبالرغم من ابتعاد اللاعب لفترة طويلة عن الميادين بسبب الإصابة، غير أن ذلك لم يمنعه من الاجتهاد في التدريبات لاستعادة جزء من مستواه، مضيفا أنه يأمل في عودة كل المصابين في أسرع وقت ممكن، يتقدمهم المدافع لعريبي والمهاجم ياسر برباش.
وعن التحدي القادم أمام الضيف أولمبي المدية في الجولة العاشرة، فقد أكد الكوكي أن فريقه مدعو لتحقيق الفوز واستعادة قوته في مباريات الديار بميدان الثامن ماي، مضيفا أن الفوز أمام شباب قسنطينة لن يصبح ذو فائدة كبيرة، حال الفشل هذا الثلاثاء في الإبقاء على النقاط كاملة في سطيف.
وفي سياق منفصل، عادت أمس التشكيلة إلى أجواء التدريبات تحضيرا لمواجهة «أبناء التيطري»، حيث رفض الطاقم الفني منح اللاعبين أي راحة، عقب نهاية لقاء السنافر، بسبب كثافة برمجة مباريات البطولة.
وعرفت الحصة برمجة حصة تقنية للاعبين الاحتياطيين، ممن لم يشاركوا أمام شباب قسنطينة، في حين اكتفت العناصر الأساسية، بإجراء بعض التمارين البدنية الخفيفة، تحت إشراف المحضر البدني الغطاسي.
وحسب تأكيدات طبيب النادي فإن قائد الفريق أكرم جحنيط، سيكون بإمكانه الركض بداية من اليوم، بعد تعافيه بشكل كبير من الإصابة التي تعرض لها في المباراة المتأخرة أمام نصر حسين داي، وسيسجل أيضا الظهير الأيسر العوافي عودته لأجواء العمل على انفراد، بعد انقضاء فترة الراحة التي خضع لها، مباشرة بعد لقاء الجولة ما قبل الأخيرة أمام مولودية الجزائر.
إلى ذلك، عبرت إدارة الوفاق عن تضامنها مع أسرة أولمبي المدية، بعد احتراق مقر النادي في الساعات الماضية.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى