تدشن مولودية باتنة ظهيرة اليوم، برنامج ودياتها للمرحلة الأخيرة من تحضيراتها للموسم المقبل، وذلك بمواجهة نادي التلاغمة في لقاء يراهن عليه المدرب أمين غيموز لخوضه بتشكيلتين مختلفتين، سعيا منه لمنح الفرصة لكل اللاعبين لإبراز قدراتهم والوقوف على مدى جاهزيتهم، سيما من الناحية البدنية، بعد قرابة ستة أسابيع من الاستعدادات تخللها تربصان بالشمرة والشلف.
وتشكل هذه المباراة التي سيحتضنها ملعب أول نوفمبر ودون حضور الجمهور، محطة لوضع أولى الخطوات على درب رسم معالم التشكيلة الأساسية، التي ستخوض اللقاء الافتتاحي من البطولة ضد اتحاد عنابة خارج الديار، في وقت أبدى غيموز ارتياحه لعودة اللاعبين المصابين على غرار بودماغ وببوش ولوصيف والحارس بوفناش، إلى جانب حاج عيسى، الذي تفهم وضعية الفريق من الناحية المالية، واقتنع بضمانات الرئيس زيداني حول مستحقاته.
وعلى العكس من ذلك، تأكد غياب بلال غضبان لمدة شهرين، بعد المراقبة الطبية التي خضع لها عشية أول أمس، بخصوص إصابته على مستوى الذراع الأيمن، حيث تبين بأن سقوطه السيئ على أرضية الميدان، في اللقاء الودي أمام جمعية الشلف نجم عنه كسر مزدوج، يستوجب فترة راحة طويلة، وهو ما تأسف له غيموز نظرا لمكانة اللاعب في مخططاته.
وفي سياق ذي صلة، يتجه اللاعب أنور ساعي، لتضييع المباريات الرسمية الأولى لفريقه، بعد اكتشاف معاناته من اضطرابات في القلب وفق النتائج الأولية للفحوصات الطبية، الأمر الذي جعل الطاقم الطبي للبوبية يطالب بإراحته مؤقتا، وعدم إشراكه في التدريبات، مع نقله لعيادة مختصة لفحصه، وإجراء كشوفات معمقة وأشعة قبل الحسم في مستقبله.
 للإشارة، فإن الرئيس زيداني سيلتقي اليوم، مع الدائنين في جلسة يسعى من خلالها لإيجاد أرضية تفاهم معهم حول كيفية تسديد أموالهم، خشية لتعرض الرصيد إلى التجميد.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى