كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن الثلاثي المسرح من فريق شباب قسنطينة، يوسف جحنيط وأدم رجيمي إلى جانب الظهير الأيسر أحمد معمري (تقرر إعارته)، وضع المسيرين في مأزق حقيقي، خاصة وأن    المعنيين يرفضون الرحيل دون الجلوس إلى طاولة المفاوضات، علما أن عقدي جحنيط و رجيمي يمتدان لسنتين في حين تبلغ مدة عقد معمري ثلاثة مواسم.
واضطرت إدارة الشباب السماح للثلاثي السالف الذكر بالتدرب مع التشكيلة صبيحة أمس بشكل عاد، ما يؤكد عدم تسوية الإشكال، حيث سيضرب المدير الرياضي ياسين بزاز موعدا للأسماء السالفة الذكر في الساعات القادمة، من أجل محاولة إقناعهم بالمغادرة، أين طلب منهم الشروع في البحث عن فرق جديدة، سيما وأن المدرب ميلود حمدي لن يوجه لهم الدعوة مستقبلا، على اعتبار أنهم باتوا خارج القائمة بالنسبة إليه.
وفي السياق ذاته، فإن المسيرين تحدثوا مجددا مع المدافع مقدم، حيث أكدوا له بأنه يمكنه المغادرة، في حال نجح في إيجاد فريق ولو على سبيل الإعارة.
يحدث هذا، في الوقت الذي يواصل فيه بزاز رحلة البحث عن عناصر قادرة على تقديم الإضافة، حيث أكدت ذات المصادر، بأن حمدي يتمنى تدعيم القاطرة الأمامية بمهاجم قناص، خاصة في ظل قلة الخيارات المتاحة على هذا المستوى، في وجود الثنائي أمقران وبن طاهر فقط، بعد تسريح المهاجم جحنيط.
على صعيد آخر، تواصل تشكيلة السنافر التحضير للقاء الجمعة المقبل، أمام متصدر البطولة أولمبي المدية، من خلال التدرب بمعدل حصة واحدة، حيث فضل التقني المغترب نقل التحضيرات إلى ملحق الشهيد حملاوي، من أجل تعود اللاعبين على العشب الطبيعي، على اعتبار أن مواجهة أبناء التيطري، تجرى بملعب إمام إلياس المعشوشب طبيعيا أيضا.
وعرفت التدريبات الأخيرة اندماج الظهير الأيسر صالحي، الذي تعافى بشكل نهائي من الإصابة، ما يضعه تحت تصرف حمدي في موعد الجمعة، في الوقت الذي يواصل فيه بدبودة الغياب.
من جهة أخرى تعرض الفريق مجددا لعقوبة مالية قيمتها 20 مليون سنتيم بسبب عدم احترام البروتوكول الصحي.
جدير بالذكر، أن إدارة السنافر أعلنت عن عقد ندوة صحفية بعد ظهر الغد، سينشطها كل من بزاز وحمدي، للحديث عن وضعية النادي، خاصة بعد العودة إلى النتائج السلبية.
حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى