أضاف أمس، وفاق سطيف انتصارا جديدا، تحقق هذا المرة على حساب الضيف جمعية الشلف، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل صفر، ما سمح لأشبال المدرب نبيل الكوكي باستعادة صدارة ترتيب البطولة.
الشوط الأول عرف سيطرة شاملة للمحليين، الذين خلقوا العديد من الفرص الخطيرة، لكن من دون تجسيدها بصورة جيدة وتحويلها إلى أهداف، بسبب قلة التركيز من جهة، والتسرع الذي طبع أداء المهاجمين من جهة أخرى، وعلى رأسهم هداف الفريق الشاب عمورة.
أولى محاولات المحليين، كانت بتسديدة من العوافي في الدقيقة 13، وحارس الشلف سحنون على مرتين يتصدى للكرة، وبعدها بأربع دقائق، القائد قراوي يمرر كرة جميلة ناحية قندوسي، هذا الأخير يكسر مصيدة التسلل، ويجد نفسه وجها لوجه، مفتتحا باب التسجيل بقذفة مركزة.
وحاول الفريق الزائر الرد بسرعة، عن طريق تنفيذ القائد بلجيلالي مخالفة غير مباشرة، لكن رأسية محرزي مرت بسلام.
واستمرت محاولات الوفاق بغية مضاعفة النتيجة، حيث نفذ الظهير الأيمن دباري في الدقيقة 25 مخالفة مباشرة، مرت الكرة جانبية بقليل عن القائم الأيسر للحارس سحنون، ثم بعدها بدقيقتين المهاجم عمورة يسدد، والكرة فوق العارضة الأفقية بقليل.
وقبل نهاية هذه المرحلة بعشر دقائق، أخطر عنصر من جانب الوفاق غشة يتوغل، ثم يوزع ناحية عمورة الذي ضيع أمام شباك شاغرة.
نفس اللاعب يعود بعد خمس دقائق ويفشل مرة أخرى في التسجيل، مثلما فشل أيضا زميلاه ميصالة ودغموم، بعد تألق الحارس.
المرحلة الثانية، لم تختلف عن سابقتها من حيث السيطرة الكاملة للمحليين، لكن اختلفت عنها في نقطة تجسيد الفرص، بدليل تمكن الوفاق من تعميق الفارق في الدقيقة 59، عن طريق نفس اللاعب قندوسي بتسديدة أرضية قوية، أسكنت الكرة في شباك الشلفاوة.
بعد هذا الهدف بست دقائق فقط، أي عند الدقيقة 65 عمل هجومي معاكس لتشكيلة الوفاق، غشة من وسط الميدان يمرر ناحية قندوسي الذي يقدم كرة في العمق، ناحية المهاجم عمورة الذي يتوغل بسرعة داخل منطقة العمليات، ويسدد بقوة موقعا الهدف الثالث لفريقه، والسادس في رصيده الشخصي منذ بداية الموسم الجاري.
كاد دغموم بعد هدف عمورة بدقيقتين فقط، يعمق جراح «الشلفاوة» أكثر، بتسديدة قوية، لكن الكرة هذه المرة صدتها العارضة الأفقية.
في الدقائق المتبقية، ارتأى المدرب الكوكي إحداث عدد من التغييرات، ومن أبرزها دخول جحنيط بعد غياب طويل بسبب معاناته من إصابة.
وانخفض اللعب بشكل كبير في الدقائق الأخيرة، قبل أن يطلق الحكم بن براهم صافرة النهاية، بفوز مستحق للرائد.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى