علمت النصر من مصادرها الموثوقة، أن المدرب مزيان إيغيل، قد يتراجع عن تدريب مولودية قسنطينة، عقب التعثر الأخير لرفاق القائد فرحات أيوب بأرضية ميدانهم أمس الأول أمام هلال شلغوم العيد، وهي النتيجة التي أبقت الموك بعيدة عن المراتب الأولى، وعقدت مأموريتها في التنافس على ورقة الصعود.
واتفق الرجل الأول في بيت المولودية مع المدرب الأسبق لشبيبة الساورة مزيان إيغيل، على لعب ورقة الصعود للرابطة المحترفة، غير أن النتيجة الأخيرة المسجلة أمام أبناء «الشاطو» أخلطت حسابات الثنائي، وجعلت الأخير يفكر في إمكانية التراجع عن القرار الذي اتخذه، ولو أن الرئيس دميغة واثق من قدوم المدرب الجديد، الذي اتفق معه على الحلول بمدينة الجسور المعلقة بداية من نهار اليوم، من أجل إنهاء بقية التفاصيل الصغيرة الخاصة بالعقد، والشروع في عمله بجانب باقي أعضاء الطاقم الفني، الذي قرر دميغة الاحتفاظ بهم، بموافقة إيغيل.
هذا، وعبر دميغة عن امتعاضه الشديد من النتيجة السلبية المسجلة أمام شلغوم العيد، حيث عاتب اللاعبين بشدة داخل غرف الملابس، مهددا البعض بالتخلي عن خدماته بداية من الميركاتو المقبل، ولئن كان اللاعبون قد تعاهدوا بالانتفاضة بداية من الجولة المقبلة، خاصة وأنهم يعتبرون مشكلتهم نفسية أكثر منها فنية.
إلى ذلك، تعرضت بعض العناصر لانتقادات لاذعة من طرف الأنصار، عقب مباراة أمس الأول أمام هلال شلغوم العيد، بداية بالمهاجمين لعريبي ودردوري العاجزين عن هز شباك المنافسين لحد الآن، أين اكتفت الموك معهما بتسجيل هدف وحيد في أربع مباريات، وهو ما خلف أكثر من علامة استفهام، بخصوص مستوى وأداء لاعبي القاطرة الأمامية، مقارنة بالموسم الماضي، أين نجح الثلاثي بلمسعود ونجار وريغي في تسجيل عدة أهداف مع بداية الموسم الكروي.
من جهة أخرى، خلف التعادل الأخير حالة استياء كبيرة لدى الأنصار، الذين لم يتقبلوا عدم تذوق طعم الانتصار منذ انطلاق الموسم الكروي، وهم من كانوا يحلمون بالابتعاد مبكرا في صدارة الترتيب العام، سيما بعد تصريحات الرئيس عبد الحق دميغة بعد أن أنهى ملف الانتدابات، أين أكد بأنه شكل فريقا قادرا على الظفر بورقة الصعود، غير أن النتائج المسجلة مع بداية الموسم شكلت صدمة قوية للمحبين.
سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى