علمت النصر من مصادرها الموثوقة، بأن المدير الرياضي لشباب قسنطينة ياسين بزاز، والمدرب ميلود حمدي تلقيا اتصالا من طرف ممثل عن الشركة المالكة، أين طلب منهما الحضور إلى مقر الفريق للسماع إلى انشغالاتهما، رغم عدم رضا المسؤولين في الشركة البترولية عن الخرجة الإعلامية الأخيرة للثنائي بزاز وحمدي.
وحسب ذات المصادر، فإن الملاك استجابوا لمطالب المدرب حمدي، خاصة وأنهم يرفضون التفريط في خدماته، وهو الموضوع الذي تطرقت إليه النصر في عدد أمس، حيث شددوا على ضرورة مواصلة العمل المنجز، وتفادي مثل هذه الخرجات، التي تؤثر على سمعة النادي أكثر من شيء آخر.
وفي السياق ذاته، فقد فضل بزاز الاستماع إلى ممثل الشركة المالكة، قبل تنفيذ تهديداته المتمثلة في الانسحاب، سيما وأنه أشعر رئيس مجلس الإدارة الجديد عمر رابح برغبته في الرحيل من خلال رسالة إلكترونية، رغم تطمينات هذا الأخير، حيث أكدت ذات المصادر، إلى أن الملاك يتجهون لقبول جزء من مطالبه، في انتظار القرار النهائي.
اللاعبون لم يتدربوا والأنصار غاضبون
تأجل موعد حصة الاستئناف، التي كانت مبرمجة عشية أمس، لأسباب تبقى مجهولة، خاصة وأن المدرب ميلود حمدي، كان قد منح اللاعبين راحة بعد العودة من تربص سيرايدي، قبل العودة لأجواء التحضيرات للقاء كأس الرابطة المحترفة أمام نجم مقرة، المبرمج يوم 20 أفريل الجاري بملعب بوشليق، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام، حول دواعي تأجيل موعد إجراء الحصة التدريبية.واختلفت الآراء في محيط النادي حول سبب قرار المدرب حمدي، فهناك من أرجع السبب إلى عدم رد الملاك على مقترحات المدرب، وهو ما جعله ينفذ تهديداته بالانسحاب، وهناك من يرجع الأمر إلى رفقاء العمري الذين طالبوا تأجيل الحصة، مطالبين بإلغاء الخصم من الرواتب في حالة الإصابة، وهو الأمر الذي تحدث عنه التقني المغترب في ندوته الصحفية الأخيرة رفقة المدير الرياضي ياسين بزاز.
وأمام كل هذا، فإن الأنصار يرون بأن الفريق هو الخاسر الأكبر، ويجب البحث عن الحلول بعيدا عن التأثير على عمل التشكيلة، سيما وأنها مقبلة على عدة تحديات، بداية بكأس الرابطة المحترفة، وصولا إلى البطولة، التي رسم انطلاق مرحلة العودة يوم 4 ماي المقبل.  علما وأن اللاعبين استفادوا من خمسة أيام راحة، بعد مباراة شبيبة القبائل، وبعدها دخلوا في تربص بسيرايدي لمدة أسبوع، ثم ركنوا إلى الراحة منذ يوم الجمعة الماضي، وهو ما قد يؤثر على سير تحضيراتهم للمواعيد القادمة، رغم أن المدرب حمدي طمأن في هذا الخصوص.
شيبوب مازال عالقا في المطار
لا يزال متوسط الميدان شيبوب، عالقا بمنطقة العبور بمطار هواري بومدين الدولي، بعد عودته من تونس على متن الطائرة الخاصة التي نقلت بعثة مولودية الجزائر، لكن لم يتم السماح للسوداني بالدخول، بسبب إجراءات إدارية، حيث نشر لاعب السنافر أمس، صورة له من مطار هواري بومدين، وأرفقها بعبارة « 34 ساعة في المطار»، تعبيرا عن غضبه من الوضعية التي يتواجد عليها، علما وأن المسيرين يسابقون الزمن للحصول على الترخيص وحل الإشكال.
حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى