يجمع أنصار دفاع تاجنانت على أن الخسارة المرّة التي تلقاها الفريق بمعلب 20 أوت 55 بسكيكدة، على يد اتحاد عنابة برباعية نظيفة تعكس حالة الإفلاس ومعاناة «الزرقاء»، معتبرين عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بأن مصير الفريق بات بين أرجل لاعبيه، رغم دخوله مكرها دائرة الحسابات باحتلاله المركز التاسع، مناصفة مع جمعية الخروب برصيد 14 نقطة.
وإذا كان الأنصار يرون بأن الإفلات من شبح السقوط أمر قابل للتجسيد، شريطة شحن بطاريات اللاعبين وتوفير ظروف النجاح، فإن المدرب المؤقت العيد بن كتفي، لم يتوان في ربط البقاء بحصد 14 نقطة على الأقل، من اللقاءات السبعة المتبقية لبلوغ سقف 28 نقطة، يمكن أن تكون برأيه كافية للحفاظ على مكانة «الدياربيتي»، مبرزا في تصريح صحفي ضرورة الفوز في المواجهات الأربع داخل الديار أمام كل من اتحاد الشاوية وشباب أولاد جلال ومولودية قسنطينة ونادي التلاغمة، مع العودة بنقطتين على الأقل، من خارج أسوار ملعب لهوى إسماعيل ضد كل من هلال شلغوم العيد ومولودية باتنة واتحاد خنشلة .
ورغم الظروف العسيرة التي يمر بها ممثل الولاية (43)، تزامنا مع العقوبة القاسية المسلطة على الرئيس قرعيش والمتاعب المالية الكبيرة، إلا أن بن كتفي لم يفقد الأمل في ضمان البقاء، شريطة - كما قال - استعادة المقاطعين والمصابين والمعاقبين، منهم مانع وكاباري، داعيا في هذا الخصوص اللاعبين إلى طي صفحة «الطلبة» والتركيز على اللقاء القادم أمام أبناء سيدي رغيس، والذي وصفه بالمحطة الهامة والمنعرج الحاسم، ضمن رحلة الإنقاذ التي سيشرع فيها الفريق.   
للإشارة، ازدادت تخوفات الأنصار في المدة الأخيرة بعد تهديدات الفيفا، بخصم النقاط من رصيد الفريق بسبب قضية المحترف السابق الموريتاني سوداني، وهو الأمر الذي تسعى الإدارة لمعالجته وإيجاد الحلول المناسبة من خلال لجوئها للمكتب الفيدرالي الجديد.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى