اختار الناخب الوطني بلماضي اللعب أمام مالي، كونه يتفاءل بمواجهة هذا المنتخب، قبل أي موعد حاسم، مثلما كان الحال قبل «كان» 2019 والتي توج بلقبها، حيث لعب الخضر مباراة ودية أمام هذا المنتخب بالعاصمة القطرية الدوحة، أياما قبل بداية العرس القاري، وهي المواجهة التي شهدت فوز المنتخب بنتيجة (3-2)، أما السبب الآخر الذي جعل الناخب الوطني يختار مواجهة مالي، فهو تشابه طريقة لعب هذا المنتخب مع تلك التي ينتهجها منتخب بوركينافاسو، المنافس الأبرز لرفاق محرز في المجموعة الأولى من تصفيات كأس العالم، وهي المجموعة التي تضم كذلك منتخبي جيبوتي والنيجر.
بالمقابل، سيكون اللقاء الودي الأخير أمام تونس حدثا بارزا، إذ سيجمع أفضل منتخب عربي في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، بما أن المنتخب التونسي يحتل المركز 27 عالميا، أمام المنتخب الذي يملك أفضل سلسلة من المباريات دون هزيمة (24 لقاء)، وهي مناسبة جيدة قد يستغلها بلماضي لتحقيق انتصار وتحصيل نقاط تخول للمنتخب الوطني القفز في تصنيف الفيفا والاقتراب من صدارة ترتيب المنتخبات الإفريقية.
هذا ويمتلك الخضر عدة أسماء دولية، ناشطة في البطولة التونسية على غرار كل من حسين بن عيادة مدافع النجم الساحلي وعبد القادر بدران ركيزة الترجي التونسي، وهما العنصران اللذان كانا حاضرين في آخر تربص للنخبة الوطنية (بن عيادة لعب لقاء زامبيا كاملا فيما نال بدران دقائق أمام بوتسوانا)، فضلا عن كل من شتي وبن غيث ومزيان المتواجدين، بشكل مستمر في خيارات بلماضي الموسعة.
علما، أن آخر لقاء بين المنتخبين كان في سنة 2019، وانتصر المنتخب الوطني بهدف لصفر بملعب تشاكر سجله بونجاح.
سمير .ك

الرجوع إلى الأعلى