أنا بخير.. وكنت في قلب الحادثة وفقط !
سارع قائد المنتخب الوطني رياض محرز إلى طمأنة محبيه ومعجبيه، عبر حسابه الرسمي على شبكة «إنستغرام»، عندما أكد بأنه في حالة جيدة، ولم يتعرض لأي اعتداء مثلما تم تداوله، وكتب: « فضلت توضيح حقيقة ما جرى ليلة أمس (يقصد ليلة الاثنين إلى الثلاثاء)، بعد أن تلقيت عديد الرسائل بخصوص هذا الموضوع، لقد وقع شجار بين مجموعة أنصار ورجال من الأمن، لتخرج بعدها الأوضاع عن السيطرة، لكن دون أن أتعرض إلى اعتداء، أنا بخير وشكرا للجميع».
وكانت صحيفة «دايلي ميل» السباقة صبيحة أمس، لنشر خبر على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنيت، مفاده تعرض قائد المنتخب الوطني رياض محرز لمحاولة اعتداء في العاصمة الإنجليزية لندن، أرفقته بصور لنجم الخضر رفقة صديقته وورد تايلور، وهما يغادران مطعما فخما يقع في قلب عاصمة الضباب، حيث كان محرز يرتدي كمامة ونظارات شمسية، ربما في محاولة منه للتنكر، حتى لا يتسنى للمعجبين التعرف عليه.
وتم تداول خبر محاولة الاعتداء على محرز بسرعة البرق، عبر مختلف المواقع المختصة في إنجلترا، وهو ما فتح الأبواب على كل الاحتمالات، خاصة وأن الصحيفة لم تنشر أي تفاصيل، حيث ذهب الكثير إلى حد التشكيك في كون الحادثة لها علاقة بتغريدة نجم المنتخب الوطني، التي عبر فيها عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، وسكان حي الشيخ جراح، بعد الاعتداءات التي طالتهم من طرف الاحتلال الصهيوني، عقب رفضهم الاستجابة لطلب التخلي على سكناتهم، فيما ذهب البعض الآخر إلى ربط الحادثة بنهائي رابطة الأبطال، وأن الشخص الذي حاول الاعتداء على محرز، قد يكون أحد مناصري فريق تشيلسي، على اعتبار أن محرز كان متواجدا في لندن وبالقرب من معاقل منافس السيتي في نهائي رابطة أبطال أوروبا، وهو ما جعل محرز يفضل الرد وتوضيح الأمور، بخصوص كل الأخبار المتداولة، وبالمرة طمأنة محبيه.
من جهة أخرى، سيكون قائد المنتخب الوطني رياض محرز، مجبرا على تحويل اهتمامه إلى المباراة المقبلة في البطولة، عندما يتنقل بعد غد رفقة فريقه مانشيستر سيتي إلى نيوكاستل لملاقاة الفريق المحلي، أين سيكون على موعد مع الاحتفال بالتتويج  بلقب الدوري، خاصة في حال العودة بكامل الزاد.
وطالبت جماهير النادي «السماوي» من المدرب غوارديولا، بضرورة الزج برياض محرز من البداية، وتفادي سيناريو اللقاء الأخير أمام ناي تشيلسي، عندما أقحم التقني الإسباني التشكيلة الثانية، وهو ما جعل النادي يتكبد خسارة أمام منافسه القادم في نهائي دوري أبطال أوروبا تشيسلي، ويؤجل الاحتفالات.
جدير بالذكر، أن الاتحاد الأوروبي للعبة، لم يتخذ قراره النهائي بخصوص الملعب الذي سيحتضن نهائي رابطة الأبطال بين «السيتي» وتشيسلي، ويدرس الطلب المقدم من طرف الحكومة الإنجليزية، التي عبرت عن أملها في نقل المباراة إلى ملعب ويمبلي، بسبب الوضع الصحي في تركيا، حيث يدور حديث عن إمكانية نقله إلى البرتغال.
حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى