ترجح كل المعطيات المدافع الأيمن لنادي نيس الفرنسي يوسف عطال، ليكون على رأس قائمة الخضر المعنية بوديات موريتانيا ومالي وتونس، بعد عودته لأجواء المنافسة وتخلصه من شبح الإصابات، الذي طارده على مدار آخر سنتين.
واستنادا لعدة مؤشرات، فإن خريج مدرسة أكاديمية بارادو مازال يحظى بثقة الناخب الوطني، رغم غياباته المتكررة عن تربصات الخضر على مدار آخر سنتين، خاصة وأن المنتخب يعاني على مستوى الجهة اليمنى من الدفاع، في ظل عدم إيجاد لاعب بالمواصفات التي يبحث عنها بلماضي، رغم تجريب عديد الأسماء في هذا المنصب، في شاكلة حلايمية وبن عيادة.
وتعود آخر مشاركة لعطال مع الخضر، إلى تاريخ 18 نوفمبر 2019، عندما لعب مباراة بوتسوانا بالعاصمة غابورون، برسم التصفيات المؤهلة لـ "كان" الكاميرون، ليجد بعدها نفسه مرغما عن الغياب، بسبب الإصابات التي لم تفارقه.
وضيع نجم نادي نيس الفرنسي آخر 6 مباريات للمنتخب الوطني لأسباب مختلفة، بداية بالإصابة على مستوى الفخذ، مرورا بمعاناته من فيروس كورونا المستجد، وصولا إلى تعرضه لمضاعفات متكررة على مستوى العضلة المقربة.
وتضاعفت حظوظ عطال في العودة إلى صفوف المنتخب الوطني، بعد أن استعاد كامل لياقته البدنية، نظير مشاركاته الأخيرة مع نادي نيس، حتى وإن كان لم يُكمل المباريات، منذ حلول شهر رمضان.
وسيكون عطال الرقم واحد في منصب المدافع الأيمن، خلال الاستحقاقات المقبلة، فيما سينافسه لاعب سامارا الروسي مهدي زفان، كونه أفضل خيار بديل في الفترة الحالية، في ظل تواصل تهميش رضا حلايمية مع ناديه بيرشوت البلجيكي، حيث اكتفى بخوض ستة لقاءات فقط منذ دخول عام 2021، وبالتالي لن يكون ضمن تعداد الخضر، تماما كما كان الحال في آخر تربص عند مقابلة زامبيا وبوتسوانا.
وخاض زفان 28 لقاء مع ناديه سامارا الروسي هذا الموسم، وقدم مستويات جد مقبولة، لاقت استحسان الجميع، في انتظار التتويج بكأس روسيا عند مواجهة لوكوموتيف موسكو اليوم، وهو ما من شأنه أن يمنحه جرعة معنوية كبيرة قبيل تربص الخضر، خاصة وأن الأخير منتشي بصعود فريقه إلى الرابطة المحترفة الروسية.
سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى