واصل أمير سعيود تقديم مستوياته الكبيرة مع فريق شباب بلوزداد في منافسة رابطة الأبطال، التي بات يتبرع على عرش هدافيها بفضل مواصلته زيارة شباك المنافسين لثامن مرة منذ انطلاق النسخة الحالية، متقدما على عدة لاعبين، أبرزهم مهاجم المريخ السوداني سيف الدين تيري صاحب سبعة أهداف، والذي غادر رفقة فريقه المنافسة، في الوقت الذي يحتل المرتبة الثالثة مهاجم الصفاقسي فراس الشواط بخمسة أهداف، علما وأن ممثل الكرة التونسية، تحول إلى منافسة كأس الكنفدرالية الإفريقية.
ويبقى المنافس الأبرز حاليا لأمير سعيود على لقب هداف رابطة الأبطال، وخلافة مواطنه كريم عريبي، الذي ظفر بهذا الإنجاز في النسخة الماضية، مهاجم الوداد البيضاوي المغربي أيوب الكعبي صاحب أربعة أهداف، خاصة وأنه لا يزال متواجد مع فريقه في الدور ربع النهائي، ويستقبل مولودية الجزائر في لقاء العودة بالدار البيضاء، بعد نهاية مواجهة الذهاب على وقع نتيجة التعادل الإيجابي هدف مقابل هدف،  مثلما هو الحال بالنسبة لمهاجم الترجي بن رمضان الذي بدوره سجل أربعة أهداف، لكن صانع ألعاب أبناء العقيبة يملك حظوظا وفيرة، خاصة وأنه قادر على التسجيل في لقاء العودة أمام الترجي التونسي، وضمان التأهل إلى الدور نصف النهائي.
وفي السياق ذاته، فإن هناك إجماع في الشارع الكروي الجزائري وحتى لدى أهل الاختصاص، بأن سعيود يعتبر حاليا أفضل لاعب محلي، بالنظر إلى المستويات الكبيرة التي يقدمها، حيث لم يكتف فقط بقيادة فريقه إلى الاقتراب من ضمان التواجد في نصف النهائي من المنافسة الأغلى في القارة، بل أيضا نجح في تسجيل 16 هدفا في كل المنافسات، وهو رقم يتحدث عن نفسه، وبات سعيود الخطر رقم واحد بالنسبة لكل المنافسين، بدليل تصريحات مدرب الترجي الشعباني، قبل لقاء أبناء العقيبة، عندما حذر من خطورة سعيود، ووصفه بالعقل المدبر في الشباب، ورغم فرضه رقابة لصيقة على ابن مدينة قالمة إلا أنه نجح في التسجيل لثالث مباراة على التوالي في منافسة رابطة الأبطال، بعد أن زار شباك كل من مازمبي وبعده صن داونز.
حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى