وفقت أمس، مولودية العلمة في العودة بكامل  الزاد، بعد أن فاجأت الموك على أرضية ميدانها، في مباراة ضمان البقاء للبابية.
وبعد أن نجحت إدارة الموك بقيادة الرئيس عبد الحق دميغة، في إقناع اللاعبين بالعدول عن قرار المقاطعة، واعدة إياهم بصرف المستحقات العالقة بداية من اليوم، دخل المدرب كريم زاوي لقاء البابية بتشكيلته الأساسية التي شهدت بعض الغيابات الاضطرارية، بسبب العقوبة والإصابة، في صورة جاهل وميدون وعبد اللي ودردوري.
ورغم أن الفريق المحلي لم يتدرب سوى حصة واحدة، إلا أنه صمد في بداية المرحلة الأولى، وكاد أن يتقدم في النتيجة، حتى وإن كانت البداية لصالح الزوار عن طريق خرباش في د8، بمخالفة مباشرة أبعدها بوسافر بصعوبة، ليرد عليه بزاز في د10، بعد انفراده بالحارس، غير أنه لم ينجح في ترجمة الفرصة لهدف التقدم، ليعود خرباش ويجرب حظه بتسديدة قوية في د17، وجدت بوسافر بالمرصاد مجددا، الأخير كان رجل الشوط الأول بامتياز ، بعد تصديه لكرة أخرى خطيرة من بن يحي في د35، ليتمركز بعدها اللعب في وسط الميدان، إلى غاية انتهاء المرحلة الأولى على وقع التعادل السلبي.
الشوط الثاني، دخله الضيوف بعزيمة أكبر، رغبة منهم في الظفر بالنقاط الثلاث، التي تنجيهم رسميا من شبح السقوط، وهو ما جعلهم يرمون بكل ثقلهم نحو الهجوم، حيث خلقوا عديد الفرصة السانحة بداية بانفراد،  قرشوش في د50، وصولا لمخالفة بن يحي في د52، ولو أن الموك كانت قادرة على مفاجأة العلمة، بهدف ضد مجريات اللعب في د70، بعد عمل فردي من قريوة المنفرد بالحارس، غير أنه لم ينجح في وضع الكرة في الشباب، لتتلقى الموك ضربة في مقتل عند د83، بعد أن سجل خريفي هدف السبق، وهو الهدف الذي منح النقاط الثلاث للضيوف.
سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى